رأت #الجماعة_الإسلامية في طرابلس أن الحوادث الأمنية المتنقلة في أحياء طرابلس والميناء باتت تؤرق أهلها وتشعرهم بعدم وجود الأمن الذي يجب أن يسود، وهي إذ تتضامن مع بلدية مدينة #الميناء في وقوفها مع ابنها شرطي البلدية.....، الذي تعرض لاعتداء غادر بالسكين من أحد المواطنين، مما
دفعه إلى اطلاق النار في الهواء، ثم على الجاني دفاعاً عن نفسه،
ترى أن غياب الجهات المعنية عن تحمل مسؤولياتها دفع بالمعتدين إلى هذا التجاوز الكبير والمسيء لجميع أبناء المدينة، وهي تشجب توقيف شرطي البلدية الذي اضطر للدفاع عن نفسه وترى أن في هذا التوقيف تشجيعاً للمجرمين على المضي في جريمتهم دون وازع او رادع،
لذا فهي تدعو إلى:
_إطلاق سراح الشرطي المذكور، والأخذ بشدة على يد المعتدي، ومنع المتوسطين من حمايته، اذ بحماية مثل هؤلاء تشجيع للمجرمين،

_كما تدعو قوى الأمن الداخلي إلى أخذ دورها وتكثيف دورياتها حماية للمواطنين ولأرواحهم وتشجيعا للسائحين وعائلاتهم على زيارة طرابلس والميناء،
_ منع المفرقعات النارية التي لطالما أزعجت الناس وأقلقت راحتهم،والرصاص الذي أدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء.

_كما تدعو الجهات القضائية لمحاكمة هؤلاء المجرمين دون السماح لتدخل أية جهة لحمايتهم.
{ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}.

كما تعلن تضامنها مع مجلس بلدية الميناء، وتدعو إلى السماح له بأخذ دوره كاملاً في تحسين شؤون المدينة، وإطلاق يده في الأخذ على يد المسيئين لشاطئ الميناء وأرصفتها ومرافقها.