الجماعة الاسلامية في صيدا تضع علامات استفهام حول الحريق بمحيط معمل فرز النفايات

الإثنين 10 تشرين الأول 2016

 تابع المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب د. بسام حمود مجريات عمليات الاطفاء ومحاصرة النيران التي شبت في محيط معمل فرز النفايات الصلبه في منطقة سينيق والتي تفاجأ بها الجميع من حيث التوقيت والمكان.
وقال، بعد انقشاع دخان الحريق الكبير الذي حصل بالامس في الباحة الخلفية لمعمل فرز النفايات في صيدا، والذي كان موضع استهجان واستغراب وادانة كل الصيداويين على كافة المستويات، ندعوا الاجهزة الامنية المختصة لإزالة غمامة الشكوك التي حامت حول حقيقة هذا الحريق ان كان مفتعلاً او غير ذلك.
وأضاف د. حمود، في عز الصيف ورغم الحرائق الكثيرة التي حصلت في الوديان والغابات والمساحات المثمره نتيجة لحر الصيف وارتفاع درجات الحرارة لم يحصل اي حريق في العوادم والمخلفات النايلونيه التي تُجمع في الباحة الخلفية للمعمل!! فهل من المنطق ان يحصل ذلك بعد الاعتدال النسبي للطقس وتراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ!!.
ودعا د. حمود بلدية صيدا بشخص رئيسها المهندس محمد السعودي لمتابعة مجريات التحقيق الذي تجريه الاجهزة الامنية من اجل جلاء الحقيقة ورفع دعوى قضائية باسم أبناء صيدا على الفاعلين والمحرضين والمستفيدين من الحريق ان ثبت انه كان مفتعلاً بمعزل عن الجهة التي تقف وراء ذلك، لان ما حصل هو جريمة موصوفة بحق المدينة وبيئتها وإنجازاتها وتنميتها بعدما شكلت عملية ازالة جبل النفايات وبناء معمل الفرز خطوة نوعية في مسيرة إنماء صيدا.

صيدا في 9/10/2016م