النائب عماد الحوت للـ"ام تي في": إجراء انتخابات على أي قانون أفضل من عدم حصول الانتخابات ولا مجال للعودة إلى الستين
السبت 25 آذار 2017
أكد نائب الجماعة الاسلامية د. عماد الحوت أن علاقة الجماعة الاسلامية مع تيار المستقبل تحددها أولوية الملفات اللبنانية، مشدداً على أن هناك من يعمل دائماً على تسعير الخلاف بين الجماعة والمستقبل، ولكن الاختلاف حول مواقفنا المتباعدة من مصر، لن توصل الى خلاف في لبنان حول الملفات الداخلية، ولفت الى أن هناك اختلافات في وجهات النظر، في ملفات داخلية عدة مع المستقبل ومن ضمنها قانون الانتخاب، ولكن الحوار القائم اليوم بين الجماعة والمستقبل، هو حول كيف نجتمع على مشروع بناء الدولة
وشدد الحوت في حديث الى تلفزيون "ام تي في" ضمن برنامج "بيروت اليوم" على أن الجماعة الاسلامية تمنع التطرف وبشهادة مسؤولين بريطانيين، وترفض ان يذهب شباب الأمة الى التطرف والارهاب، وهي مع الاعتدال السني، وإذ كشف الحوت أنه زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأبدى استعداد الجماعة التعاون مع العهد، لأن الرئيس عون بات رئيسا لكل لبنان، أكد أن الرئيس عون مكبل نتيجة الاتفاقات الثنائية التي أوصلته الى قصر بعبدا، مشيرا الى انه يمكن للرئيس ان يحضن كل اللبنانيين اذا تمكن من تحويل خطاب القسم الى برنامج عمل، يوحد اللبنانيين على اساسه.
ولفت الحوت الى أن لبنان لا يمكنه أن يعيش من دون محيطه العربي، ولن يخرج عن الإجماع العربي في القمة العربية، ويمكن للبنان ان ينأى بنفسه في القمة العربية فقط في حال تحفظت أحد الدول على البيان الختامي للقمة العربية، فيأخذ لبنان حينئذ موقف الحياد.
ورأى الحوت من جهة أخرى أن لا مفر من فرض الضرائب لتمويل سلسلة الرتب والرواتب ولكن كان يجب ان تعطي الدولة اشارة للشعب الى انها ستقوم بالاصلاحات وتخفف الهدر، ومن ثم تفرض ضرائب جديدة وبذلك تكون قد ارسلت رسائل بأنها جدية في الاصلاح ليقبل المواطن حينها بدفع ضرائب، داعياً إلى ضبط التهرب في الجمارك، كما في البضائع التي تدخل الى المطار من دون تفتيش لصالح المقاومة، وسير الحكومة ب سياسة التقشف، فتخفف المصاريف غير الضرورية كسفر الوزراء والنواب بالدرجة الأولى، فضلا عن اختصار عدد أعضاء الوفود الرسمية الى الخارج.