الحوت لإذاعة الفجر: لا حكومة قبل انتخاب رئيس للجمهورية، والمسؤولون منشغلون بتصفية الحسابات.

الإثنين 12 أيلول 2022

Depositphotos_3381924_original

كشف نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت أنّ انتخاب الشيخ محمد طقّوش أمينًا عامًا للجماعة تمّ في وقته الطبيعي، في ظلّ الجوّ المؤسساتي الذي تتمتع به الجماعة، مؤكّدًا على أنّ الأخير سيستكمل بناء المؤسسات التنظيمية الأخرى خلال الأسابيع المقبلة.

وشدد الحوت على أنّ الانتخابات جرت في ظل تضامن كامل بين أعضاء الجماعة، على عكس ما ورد خلاف ذلك في بعض الصحف والمواقع الإخبارية.

في الشأن الحكوميّ، لفت الحوت إلى أنّ المواطن يعاني من أزمات متشعبة بينما ينشغل المسؤولون في تصفية الحسابات ومحاولة تسجيل النقاط على الأخصام.

واستغرب الحوت أن يضع البعض شروطًا على الحكومة ليضمن استمرارية إمساكه بمقاليد الحكم، في حين يفترض أن يتمّ تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع.

وكشف الحوت أن لا أفق واضحًا لتشكيل حكومة في وقت قريب، ورأى أنّ المشهد السّياسي لن يشهد تشكيل حكومة جديدة قبل انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية.

رئاسيًا، شدّد الحوت على ضرورة مغادرة الرئيس ميشال عون لقصر بعبدا عند انتهاء ولايته وفق ما نصّ عليه الدستور اللبناني بأن ولاية الرئيس تستمر لستّ سنوات، وبالتالي لا يمكن تجاوز المهلة المحددة في الدستور.

وعن الانتخابات الرئاسية، توقع الحوت أن تتأخر هذه الانتخابات حتى مطلع السنة الجديدة على الأقل، في ظل التجاذبات الحالية بين القوى السياسيّة.

وعن اللقاء الذي دعت إليه دار الفتوى، أكّد الحوت أنّ الأخيرة مؤسسة وطنية جامعة تلعب دورها في كل استحقاق، ولفت إلى أنّه من الطبيعي أن تلعب الدار دورًا محفزًا لتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وكشف الحوت أنّ اللقاء سيؤكّد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، كما على أنّ للمكون السني رأياً حاضراً على المستوى الوطني يعبّر عنه بشكل جماعي.

وعن تعيين محقق رديف للقاضي طارق البيطار في قضية انفجار المرفأ، اعتبر الحوت أنّ ما حصل بدعة دستورية، ولفت إلى أنّ صلاحيات القاضيين ستتضارب وفي هذه الخطوة ضرب لهيبة القضاء.