الحوت لـ"إذاعة الفجر: الانتخابات النيابيّة ستحصل في موعدها المحدد والجماعة مستمرة بحملتها الانتخابية

الإثنين 11 نيسان 2022

Depositphotos_3381924_original

قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلاميّة في لبنان والمرشح عن كتلة الإصلاح والتنمية في دائرة بيروت الثانية عماد الحوت لـ"إذاعة الفجر" إنّ عودة السفراء الخليجيين إلى بيروت أمرٌ مرحّبٌ به لأنّ هذه العودة من شأنها أن تعيد وضع العلاقات اللبنانيّة الخليجية على سكّتها الطبيعيّة.
وأكّد الحوت أنّ لبنان يتنفس من رئة الخليج، وعليه فإنّ هذه العودة ستعيد إلى لبنان القدرة على كسر طوقٍ فرضه على نفسه، من خلال سوء أداء ومواقف بعض القوى السّياسيّة اللبنانية تجاه المحيط العربي. ورأى الحوت أن لا علاقة بين عودة السّفراء والاستحقاق الانتخابي المرتقب في الخامس عشر من أيّار.
في الشأن الانتخابيّ، لفت الحوت إلى أنّ مختلف القوى السّياسية بدأت تستعد بشكل جدّي للاستحقاق الانتخابيّ، وقال إنّ هذه الأخيرة ترتّب أوراقها في هذا الوقت بهدف أن يفوز مرشحوها بأكبر عددٍ من المقاعد النيابيّة.
واعتبر الحوت أنّ الانتخابات النيابيّة ستحصل في موعدها المحدد، لأنّ هناك اهتمامًا دوليًّا وشعبيًا شديدًا بهذا الاستحقاق.
وعن النشاط الانتخابيّ للجماعة الإسلاميّة، قال الحوت إنّ الجماعة مستمرّة في حملتها الانتخابيّة وتسعى إلى ضمان فوز مرشحيها المنضوين في لوائح مقبولة شعبيًّا ومنسجمة مع طروحاتها ومبادئها.
وأشار الحوت إلى أنّ الجماعة رشّحت في السباق الانتخابيّ مرشّحين عنها ضمن أربع دوائر هي: بيروت الثانية، الشمال الثانية "طرابلس المنية الضنية"، دائرة البقاع الغربي ودائرة الشّوف.
وعن مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، شدد الحوت على أنّ التحدي الحقيقي يكمن في مرحلة ما بعد الاستحقاق الانتخابيّ لأنّ المجلس النيابيّ الجديد سيقع عليه عاتق انتخاب رئيس جديد للجمهورية والمشاركة في تسمية رئيس الحكومة وشكل هذه الأخيرة، كما سيحدد مسار التفاوض مع صندوق النقد ومتابعة خطة التعافي المالي.
في هذا السّياق أكّد الحوت أنّ مسؤوليةً كبيرة تقع على عاتق المواطن في أن يحسن اختيار من ينوب عنه، حتّى يتم التعامل مع هذه الملفات وفق رغبة المواطنين اللبانيين وليس وفق رغبة المحاور الخارجية أو الداخليّة المختلفة.