توقفت الجماعة الإسلامية في لبنان أمام تكرار الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان، لا سيّما المناطق الحدودية، وعلى وجه الخصوص منها قرى وبلدات منطقة العرقوب التي تعرّضت خلال الأيام الأخيرة لأكثر من اعتداء إسرائيلي، فضلاً عن الإعتداء المتواصل على أهلنا فيها من خلال استمرار احتلال أرضهم ومزارعهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإزاء ذلك أكّدت على ما يلي :

نشجب الإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على قرانا وأهلنا في الجنوب وفي أي مكان من الوطن، والخروقات اللامتناهية للعدو الإسرائيلي للسيادة الوطنية على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان.
نؤكّد على أنّ حالة العداء للكيان الإسرائيلي يجتمع عليها كلّ اللبنانيين، ولذلك ندعو سائر القوى السياسية والمجتمعية إلى الحفاظ على هذه القضية الجامعة، وعدم إثارة ما يفسدها أو يجعلها محل نزاع أو خلاف، وإلى العمل من أجل اعتمادها كنقطة ارتكاز لتعزيز الوحدة الوطنية.

إنّ حماية اللبنانيين من أي اعتداء إسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على عاتق الجيش اللبناني، كما أنّه من واجبنا وحقنا جميعاً الدفاع عن لبنان بوجه أي اعتداء إسرائيلي وبما لا يخل بالاستقرار الوطني الداخلي والمصلحة الوطنية العليا.

نؤكّد لأهلنا في الجنوب، ولا سيّما في منطقة العرقوب المحاذية لمزارع شبعا المحتلة، أنّنا سنظل إلى جانبهم، وسنكون معهم في حمل قضيتهم حتى استعادة حقوقهم وأرضهم المحتلة وصولاً إلى تحرير كل شبر محتل من أرضنا.

بيروت في 6/8/2021