نافع لـ"إذاعة الفجر": دخول عدد من المندسين بين المتظاهرين السلميين في طرابلس مدفوعين من جهات معينة لتخريب صورة المدينة وجرّ التظاهرات إلى أماكن أخرى

السبت 30 كانون الثاني 2021

رأى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال الأستاذ إيهاب نافع في حديث لـ"إذاعة الفجر"، أنّ ما جرى في مدينة طرابلس أمرٌ مؤسف ومعيب لأقصى الدرجات، مشيراً إلى المعاناة التي يعيشها أهالي المدينة من حرمان بسبب الطبقة السياسية التي لا تعبأ بطرابلس وحقوقها،  وقال "إنّ الناس معظمهم يعاني من الفقر ، وأتت جائحة كورونا والإغلاق الكامل من دون أي تدابير للحكومة التي أصلاً يجب أن تكون مسؤولة عن شعبها وتأمين حاجياته ، الأمر الذي دفع الناس للخروج إلى التظاهر"، وأكدّ دخول عدد من المندسين بين المتظاهرين السلميين مدفوعين من جهات معينة لها مخطط ممنهج تعمل على تنفيذه، ووجّه نافع الاتهام للحكومة وبعض الجهات بالوقوف وراء هذه الأعمال التخريبية لتخريب صورة طرابلس وجر التظاهرات إلى أماكن أخرى.

واعتبر نافع أنّ ما يجري في طرابلس لا علاقة له بالخارج وإنّما هي أمور داخلية، موضحاً "أنّه قد يكون بتوجيه من جهة معينة لتصفية حسابات شخصية والضغط على الرئيس المكلف لتشكيل حكومة من لون واحد أو تتبع لهذا الفريق".

وأكّد نافع أن الجماعة تعوّل بالدرجة الأولى على الجيش اللبناني وضبط الأمن في المدينة من خلال انتشاره في طرابلس، كما تعوّل على حكمة أبناء المدينة وفعاليتها الثقافية والاقتصادية بعدم السماح للمندسين بأن يكونوا بينهم ويخربوا منشآت المدينة التي هي ملك لهم ولسيت ملك للسلطة، مشيداً بموقف المفتي المكلف الشيخ محمد إمام ودعوته للقاء موسع على صعيد المشايخ وفعاليات المدينة، كما توجه بالعزاء إلى أهالي الأشخاص الذين توفوا خلال هذه الأحداث.