رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية يجول على فاعليات طرابلس السياسية شارحاً موقف الجماعة وخطواته لدعم الشعب الفلسطيني وتحصين الداخل اللبناني في مواجهة العدوان

الجمعة 24 تشرين الثاني 2023

Depositphotos_3381924_original

جال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، الأستاذ علي أبو ياسين، على رأس وفد من قيادة الجماعة في الشمال ضمّ مسؤول الجماعة في الشمال الأستاذ سعيد العويّك، وعضوي اللجنة السياسية في الشمال، الأستاذ محمود موسى، الأستاذ أحمد البقار، ومسؤول مكتب طرابلس في الجماعة الأستاذ شوكت حداد، على عدد من فاعليات مدينة طرابلس وشخصياتها السياسية في إطار تواصل الجماعة مع المرجعيات والشخصيات السياسية والتشاور معها لتحصين الواقع الداخلي اللبناني وسبل رفد ودعم الشعب الفلسطيني في معركته ومواجهته للعدوان الصهيوني الذي يتعرّض له.

وقد استهل وفد الجماعة الجولة بزيارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في دار الفتوى في طرابلس حيث قدّم الأستاذ أبو ياسين إيجازاً لمواقف الجماعة ودورها في التصدّي للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في جنوب لبنان، وبهدف التخفيف عن أهلنا في غزة الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الجرائم على يدي الاحتلال الإسرائيلي، ونوّه الأستاذ أبو ياسين بدور العلماء الربّانيين على مستوى الأمة حيث أصدروا المواقف والفتاوى الشرعية التي تؤكّد على وجوب دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

بدوره أثنى المفتي إمام على دور الجماعة وسبقها في العمل خدمة لقضايا الأمة، وأكّد على وجوب دعم الشعب الفلسطيني وتحصين الداخل اللبناني.

كما شملت الجولة النائب والوزير السابق سمير الجسر، والنائب جهاد الصمد، والنائب اللواء أشرف ريفي، ورئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، وقد قدّم الأستاذ أبو ياسين خلال هذه اللقاءات رؤية الجماعة للمرحلة الحالية والمقبلة سواء بالنسبة لما يمرّ به لبنان، أو بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونوّه إلى أنّ الجماعة شاركت في التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى الجنوبية انطلاقاً من حقّ اللبنانيين في الدفاع عن أرضهم وبيوتهم وأنفسهم في ظلّ عدم وجود استراتيجية دفاعية، مؤكّداً على الحرص على استقرار لبنان من خلال انتظام عمل المؤسسات وعودة الحياة إلى طبيعتها من دون إغفال الأطماع الإسرائيلية بثرواته النفطية والمائية وغيرها.

ومن دارة رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي أثنى الأستاذ أبو ياسين على هذا البيت العريق الذي قدّم للبنان منذ فجر الاستقلال، وأشار إلى أنّ معركة طوفان الأقصى في فلسطين حقّقت إنجازاً وانتصاراً كبيرين للبنان والأمة فضلاً عن فلسطين. وأشار إلى أنّ اللقاءات مع المرجعيات أكّدت على ضرورة الوحدة والتضامن في مواجهة العدوان وحماية لبنان، مشيراً إلى أنّ كلّ اللبنانيين سيكونون بالمرصاد لمواجهة أي عدوان.

من جهته أكّد النائب كرامي على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أهمية الوحدة الإسلامية والعربية في هذه المرحلة، منوّها إلى أنّ معركة غزة لن تنتهي إلاّ بانتصار للشعب الفلسطيني.