*الأمين العام يستقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ــــــاس*

السبت 5 أيلول 2020

Depositphotos_3381924_original

*الأيوبي : مستمرون في خدمة القضية والشعب الفلسطيني وكل القضايا المحقّة*
*هنـ.يّة : نرفض التوطين والتنازل عن حق العودة ونرفض صفقة القرن وكل عمليات التطبيع مع الاحتلال*


استقبل الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الأستاذ عزّام الأيّوبي في مركز الجماعة في بيروت ظهر السبت (5/9/2020) رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ــــــاس، الأستاذ إسماعيـ.ـل هنـ.يّة على رأس من الحركة ضمّ نائب رئيس الحركة صالـ.ـح العـ.ـاروري، ورئيس الحركة في الخارج ماهـ.ر صـ.ـلاح، وعضو المكتب السياسي، عزت الرشق، ونائب رئيس مكتب العلاقات العربية، أسامة حمدان، وممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي. 
وذلك بحضور نائبي الأمين العام للجماعة، الشيخ عمر حيمور، والشيخ أحمد العمري، والأمين العام السابق، الأستاذ إبراهيم المصري، ورئيس المكتب السياسي للجماعة، الدكتور عماد الحوت، مسؤول ملف فلسـ.ـطين في الجماعة، الأستاذ محمود موسى. 
هذا وقد رحّب الأيوبي بزيارة هـنـ.ية إلى الساحة اللبنانية تحديداً في هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة بأسرها والقضية الفلسطينية على وجه التحديد بمنعطف ليس عادياً، مؤكّداً أنّ ما بعد هذه الزيارة سيكون أفضل في مسار القضية والمنطقة ككل، وأشاد الأيوبي بمؤتمر "الأمناء العامون" للفصائل الفلسطينية الذي عقد الخميس الماضي الذي  جاء بقدر تطلعات المؤمنين والمواكبين للقضية الفلسطينية، وشدّد الأيوبي على استمرار مسار الجماعة في خدمة القضية والشعوب في كل المنطقة مؤكّداً أنّ القضية الفلسطينية ليس ملكاً للفلسطينيين فحسب وإنّما ملك للأمة وأحرار العالم ككل، قائلاً "أينما كان ظلم ينبغي على من يحمل قيم  الإنسانية الحقة أن يكون في الصف الحقيقي لأهل القضايا المحقة".
من جهته، وّجه هنـ.يّة التحية لقيادة الجماعة والشعب اللبناني الذي يعيش القضية الفلسطينية في يومياتها في كل المجالات، وأكد هنيّة أنّ الجماعة واحدة من المكونات الأصيلة الراسخة في المجتمع اللبناني، وواحدة من أركان الدعم والإسناد المفتوح للشعب الفسطيني في الداخل المحتل وفي المخيمات الفلسطينية على الأراضي اللبنانية، وأعلن عن وجود اتفاق كامل وتام بين الطرفين على الخطوط السياسية التي يمكن أن تشكلّ قاسم مشترك بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأعلن هنـ.يّة رفضهم التوطين والتنازل عن حق العودة، لكنّه أشار في الوقت نفسه إلى حق الشعب الفلسطيني بحياة كريمة في مرحلة ما يسمى "مرحلة الوجود المؤقت" الى حين عودته إلى الأراضي الفسلطينية.
 وخلال الاجتماع استعرض الطرفان التطورات السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، وتأثيراتها التي لا تقف عند حدود قضية فلسطين بل تتعداها إلى المنطقة بشكل عام، وجدد الطرفان رفضهما صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وعدم التعامل معها أو الإقرار بها لأنّها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما اتفقا على رفض خطة الضم للضفة الغربية والمخططات والمشاريع الصهيونية في القدس المحتلة واعتبارها باطلة ولا يمكنها أن تغيّر الحقائق أبداً، كما أكد الطرفان التضامن الكامل مع الشيخ رائد صلاح والشعب الفلسطيني الذي يعيش في أراضي 48.
على صعيد متصل، رفض الطرفان عمليات التطبيع التي تحصل بين بعض الدول العربية والعدو الصهيوني، ووجّه هنية نداء إلى ضرروة وقف عمليات التطبيع وعدم السماح بالتغول الإسرائيلي في المنطقة. 
كما قدّم الأمين العام للأستاذ هنـ.يّة درعاً تكريمياً تعبيراً عن دوره في حمل هموم الشعب الفلسطيني والعمل من أجل تحقيق تطلعاته بالحرية.