الجماعة الإسلامية تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحقّ المدنيين في غزة وتدعو إلى مساندة ودعم الشعب الفلسطيني بكل السبل المتاحة
السبت 13 تموز 2024
لجأ العدو الصهيوني إلى ارتكاب مجزرة جديدة بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل بعد سلسلة إخفاقاته الميدانية وتخبطّه في وحل غزّة، فانتقم من النساء والأطفال والشيوخ المدنيين بعد هزيمته النكراء على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية، وبعد أن أمن العقاب في ظلّ التأييد والسكوت الدولي والعجز العربي، وإزاء ذلك نؤكّد في الجماعة الإسلامية في لبنان على التالي: 1. ندين ونشجب المجزرة الجديدة النكراء والبشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، ونعتبر ذلك هروباً من حقيقة هزيمته على أيدي مجاهدي الشعب الفلسطيني، وظناً منه أنّه بذلك سيدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام. 2. نعتبر هذه المجزرة محاولة من العدو لإفشال مساعي الوسطاء المبذولة من أجل وقف إطلاق النار، واستمراراً لسياساته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. 3. نعتبر أنّ هذه المجزرة لم تكن لتقع بحقّ أهلنا لولا الغطاء الدولي الممنوح للعدو الصهيوني عبر تزويده بالأسلحة حيناً وحمايته من العقوبات الدولية حيناً آخر، وبالتالي فإنّ أولئك الذين يوفّرون له هذا الغطاء شركاء معه بهذه الجريمة. 4. نستغرب الصمت والعجز العربيين حيال هذه المجازر، وندعو الحكومات والدول العربية إلى اتخاذ قرارات شجاعة تضع حدّاً لهذه الجريمة الصهيونية المنظمة. 5. ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى أوسع حملة مساندة للشعب الفلسطيني، والضغط بكل الوسائل والسبل المتاحة لوقف العدوان والمجزرة المرتكبة بحقّه. 6. نحيّي صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، الذين يدافعون عن الأمّتين العربية والإسلامية بمواجهات الأطماع الصيونية، ونقدّر عالياً بسالة المقاومة الفلسطينية التي لقّنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه، ودقّت المسمار الأخير في نعش هذا الكيان الآيل إلى الزوال. 7. نؤكّد لأهلنا وأمّتنا أنّنا ماضون في الطريق الذي سلكناه من أجل مساندتهم ودعمهم بما نملك من إمكانيات، فهو الواجب الذي فرضه الله علينا وارتضينا القيام به بملء أرادتنا، والله أكبر ولله الحمد. بيروت في 13/7/2024