الجـ.ـماعـ..ـة الإسـ..ـلامـ..ـية : الدول الداعمة لكيان الاحتلال شريكة كاملة له في مجزرة النصيرات

السبت 8 حزيران 2024

Depositphotos_3381924_original

الجـ.ـماعـ..ـة الإسـ..ـلامـ..ـية : الدول الداعمة لكيان الاحتلال شريكة كاملة له في مجزرة النصيرات أضاف الاحتلال الصهيوني اليوم مجزرة جديدة إلى سجّل مجازره، وعدداً جديداً من الشهداء المدنيين إلى قائمة الشهداء الذين قتلهم بأحدث الأسلحة الأمريكية الفتّاكة من خلال استهداف المدنيين والأطفال والنساء في مخيم النصيرات في قطاع غزة، ولكن المفارقة هذه المرّة أنّ مشاركة وتغطية داعميه كانت مباشرة وميدانية حيث ولغت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني بشكل مباشر. وإزاء هذه المجزرة البشعة نسجّل في الجماعة الإسلامية في لبنان التالي: 1. ندين ونستنكر المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمشاركة مباشرة من داعميه اليوم في مخيم النصيرات، وهي إدانة تشمل أيضاً العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمستمر والمتواصل منذ ثمانية أشهر على مرأى ومسمع من العالم، ونحمّل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذا الإجرام، وقادة المجتمع الدولي الذين ظهروا على حقيقتهم في تغطية المجرمين والدفاع عنهم، بل الاشتراك معهم في ارتكاب المجازر البشعة لمشاركتهم في هذه الجريمة. 2. أكّدت هذه المجرزة البشعة أنّ العدو يبحث عن صورة نصر وإنجاز عجز عن تحقيقه على مدى ثمانية أشهر أمام بسالة المجاهدين الفلسطينيين والقتال الضاري الذي أبدوه في الميدان، فإذا بالعدو يلجأ إلى ارتكاب هذه المجزرة ليعوّض هزيمته وفشله، ويصنع صورة نصر يقدّمها للمستوطنين علّها تعيد له بعضاً من ثقتهم، ولكنه سيظلّ بائساً وفاشلاً وخائباً بإذن الله. 3. أظهرت هذه المجرزة حقيقة قيم الإنسان عند الدول والحكومات الداعمة لكيان الاحتلال، وكشفت حقيقة هذه الدول والحكومات التي تنظّر لحقوق الإنسان، ثم لا تقيم وزناً لمئات بل لآلاف المدنيين الفلسطينين، فتقتلهم بأسحلتها الحديثة دون رأفة أو رحمة أو نظر لحقوقهم فيما تزعم أنّها تعمل على حراسة ونشر قيم وحقوق الإنسان. 4. نؤكّد على وقوفنا إلى جانب أهلنا في فلسطين عامة وفي غزّة خاصة، كما نؤكّد على دعمنا لهم بكل الإمكانيات المتاحة لدينا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ونتقدّم من شعبنا الفلسطيني بالعزاء، ونقول له : إنّ المعركة التي تخوضها اليوم هي معركة اصطفاك الله لها لتخوضها نيابة عن كلّ الأمّة، فامضِ على بركة الله، فهو الناصر والمعين، والله أكبر ولله الحمد. بيروت في 8/6/2024