الجماعة الإسلامية تستقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل

السبت 27 تموز 2024

Depositphotos_3381924_original

الجماعة الإسلامية تستقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والبحث يتناول الإعتداءات الصهيونية وقضايا سياسية عامة النائب باسيل: قد نختلف ببعض القضايا السياسية، ولكن نستطيع العمل سوياً على المستوى الوطني والإستراتيجي، خاصة وأننا نواجه الخطر الإسرائيلي. د. بسام حمود: أكدنا على أولوية التصدي للعدوان، وضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية. د. بسام حمود: طالبنا بإيجاد حل دائم لأزمة إنقطاع المياه من خلال وصل خط الخدمات الكهربائي بمحطات الضخ. استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على رأس وفد ضم النائبين السابقين الأستاذ أمل أبو زيد والدكتور سليم خوري، رئيس إتحاد بلديات جزين الأستاذ خليل حرفوش، نائب الرئيس للعمل الوطني الأستاذ ربيع عواد، مستشار باسيل الأستاذ منصور فاضل، ومنسق التيار في منطقة جزين الأستاذ انطوان فرحات، ومتابع الملف الوطني في مكتب نائب الرئيس صيدا والجنوب الصحفي محمد مجذوب، بحضور رئيس المكتب الإداري للجماعة في صيدا الأستاذ هاني الحريري، القيادي في الجماعة الأستاذ حسن أبو زيد، عضو المجلس البلدي الحج حسن الشماس، عضو القسم السياسي الأستاذ محمد الزعتري. جرى خلال اللقاء التداول بالشأن السياسي العام والأوضاع الإقتصادية والأمنية والمعيشية والبيئية، وتوقف المجتمعون ملياً أمام العدوان الصهيوني المستمر على غزة وجنوب لبنان، كما طالبوا بضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج السلطات الدستورية للإنطلاق بمشروع إصلاحي للبنان يخرجه من أزماته السياسية والإقتصادية والمالية. إثر اللقاء قال النائب باسيل: أن نبدء هذه الجولة من مركز الجماعة الإسلامية فهذا له دلالة وطنية، وهنا يجب أن نقول أننا نستطيع العمل سوياً على مستوى البعد الوطني والإستراتيجي. وأضاف: قد نختلف ببعض القضايا السياسية، ولكن داخلياً يجب أن نتضامن، خصوصاً وأننا نواجه الخطر الإسرائيلي. وقال د. حمود: كانت جولة أفق تداولنا فيها بكل الشؤون السياسية والأمنية والإقتصادية التي نعيشها، وأكدنا كجماعة على أولويتين في هذه المرحلة. الأولى هي موضوع التصدي للعدوان الصهيوني المستمر على لبنان وضرورة توحيد الموقف اللبناني من هذا العدوان، وتأجيل الخلافات والمماحكات السياسية، لأنها في ظل الحرب تظهر وكأنها تماهي مع طروحات العدو. والأولوية الثانية هي ضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد للسلطات الدستورية إنتظامها، ليُصار إلى وضع الحلول لكل المشاكل التي يعاني منها المواطن اللبناني على كل المستويات السياسية والإقتصادية والأمنية والبيئية وأزمة الإنهيار المالي. كما تطرقنا إلى الأوضاع في منطقة صيدا وجزين وعمق العلاقة التي تربط المدينة بإمتدادها شرقاً وجنوباً، وضرورة تعزيز هذه العلاقات تحت مظلة الدولة ومبدأ المواطنة لتحقيق أفضل نموذج من العيش الواحد. وتوقفنا أمام بعض القضايا التي تعاني منها مدينة صيدا، خاصة موضوع الكهرباء الذي ينعكس على أزمة المياه، وطالبنا بإيجاد حل دائم ومستدام من خلال وصل خط الخدمات لمحطات آبار ضخ المياه.