وعد بلفور المشؤوم وعد من لا يملك لمن لا يستحق

الجمعة 4 تشرين الثاني 2016

Depositphotos_3381924_original

تحل الذكرى التاسعة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم تلك الرسالة التي ارسلها وزير خارجية بريطاني آرثر بلفورر سنة ١٩١٧ ، الى روتشيلد احد زعماء الصهاينة في ذلك الوقت والتي تقضي بتقسيم الاراضي الفلسطينية وإقامة دولة لليهود


منذ ذلك الحين والشعب الفلسطيني ما زال يناضل ويتشبث في أرضه، حارماً الصهاينة من التنعم بالامان دفاعاً عن حقه في ارضه ومقدسات المسلمين والمسيحيين .

اننا في هيئة نصرة الاقصى في لبنان نؤكد مع حلول هذه الذكرى المشؤومة ، ان الوعد الذي اطلقته بريطانيا وعد باطل ، ونطالب الامة العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بالوقوف وقفة حق وانصاف لهذا الشعب الذي عانى ويعاني من قتل وظلم وتشرد بسبب ذلك الوعد ، وان ارض فلسطين بمقدساتها هي حق لاهلها من مسلمين ومسحيين ووقف إسلامي وليس لليهود اي حق فيها.
كما نعلن تضامننا مع اهلنا في فلسطين ودعمهم بكل ما نملك من وسائل لعودة حقهم المسلوب ونبارك انتفاضة السكاكين وبطولة المرابطون والمرابطات في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك ،
كما نحيي ثبات اهلنا في غزة الذين يعانون من الحصار الظالم الذي تخطى العشر سنوات .

وندعو احرار العالم وشرفائه الى التعاون معنا ودعم اهلنا في فلسطين لاستعادة حقوقهم، ونحن على ثقة تامة بأن هذا الحق عائد بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز.

هيئة نصرة الاقصى في الجماعة الاسلامية في لبنان
٣/١١/٢٠١٦