القدس عربية - إسلامية وستبقى عاصمة الأحرار والشرفاء...

الخميس 7 كانون الأول 2017

Depositphotos_3381924_original

 إن القرار الأمريكي بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية اليها يشكل خطوةً استفزازية ومحاولة لفرض أمر واقع جديد لن ينتج عنه سوى مزيد من التمسّك العربي والإسلامي بالقدس عاصمةً للدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.

إن هذا التجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني ومشاعر العرب والمسلمين يدعو لردات فعل عربية وإسلامية قوية وسيضر بالمصالح الأمريكية ويضعف موقفها وعلاقاتها وهو ما عبّر عنه جون كيري ( نقل السفارة سيقود إلى انفجار على مستوى الإقليم).

إن إعلان القرار هو عمل عدواني يحتّم على دول منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية اتخاذ القرار الصحيح بمقاطعة الإدارة الأمريكية حتى تعود عن قرارها العدواني.

القدس وفلسطين قضية حق وعدالة، لذلك ستزول كل القرارات وجميع الاحتلالات والمؤامرات وستبقى القدس عاصمةً للأحرار والشرفاء، وستبقى محجّة قلوب المسلمين والمسيحيين في العالم، وسنستمر بسعينا لتحريرها حتى زوال الاحتلال،
"ويسألونك متى هو، قل عسى أن يكون قريبا".

د. عماد الحوت
بيروت في ٦ / ١٢ / ٢٠١٧