أبوياسين في حديث لـ "إذاعة الفجر" يبدي تخوفه من تحول ملف استشهاد العسكريين المختطفين إلى ملف شبيه بملف مخيم نهر البراد وملف عبرا

السبت 9 أيلول 2017

Depositphotos_3381924_original

أكد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع الأستاذ علي أبوياسين أن إظهار الحقيقة وفتح تحقيق جاد يصل إلى خلاصات واضحة ومحددة هو مطلب جميع اللبنانيين.
وأبدى أبوياسين في حديث لـ "إذاعة الفجر" تخوفه من تحول ملف استشهاد العسكريين المختطفين إلى ملف شبيه بملف مخيم نهر البراد وملف عبرا.
وأوضح أبوياسين أن الخوف هو من قيام الدولة بتوقيفات جماعية وأن يصار إلى عدم محاكمة المتهمين، محذراً من تحويل الملف من ملف قضائي وحقوقي وإنساني إلى ملف تسويات سياسية.
ورأى أبوياسين أن توجيه الاتهام إلى حكومة الرئيس تمام سلام هو حرف للحقيقة عن مسارها الصحيح.
وحمّل أبوياسين مسؤولية ما جرى لمن أتى بالمسلحين إلى الأراضي اللبنانية عبر إخراجهم من بلداتهم في الأراضي السورية. ورأى أن تنظيم الدولة نفّذ المهمة التي طلبت منه، ومن ثم عاد من حيث أتى عبر إخراجه بطريقة آمنة من الأراضي اللبنانية.
واعتبر أبوياسين أن المهمة التي كانت مطلوبة من تنظيم الدولة، هي الاحتكاك مع الجيش اللبناني وأسر وقتل جنوده، وتبديل الموقف اللبناني من النأي بالنفس عن الأزمة السورية إلى التنسيق مع النظام السوري.