ولإيجاد حل لقضية اللاجئين ضمن اتفاقات دولية وليس بطريقة قهرية

هنأ المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع علي أبوياسين الجيش اللبناني بالذكرى الـ 72 على تأسيسه، آملاً أن يصبح أقوى وأن يحمي الوطن والمواطنين جميعاً. وشدد أبوياسين في حديث لـ"إذاعة الفجر" على أن الجيش الذي يريد هو الجيش الذي لا يحتاج إلى أي داعم سواء كان مليشيا أو غير مليشيا.

وحول معركة جرود عرسال، رأى أبوياسين أنها أُعطيت حجماً كبيراً، معتبراً أن هناك مآرب مقصودة من وراء هذه المعركة. ونبه أبوياسين من أن هناك عملية دفع للحكومة اللبنانية من أجل إعادة خطوط التواصل والتنسيق المعلن مع حكومة النظام السوري، معتبراً أنه في كل مرة يُصتنع ملف لجعل التنسيق مع حكومة النظام السوري من المواضيع الطبيعية. ورأى أبوياسين أن الجديد في التنسيق بين لبنان وحكومة النظام السوري في ملف جرود عرسال هو عملية الغطاء السياسي وتغافل الحكومة عن هذا الأمر.

وطالب أبوياسين حزب الله بتسليم الأراضي والمواقع التي سيطر عليها في جرود عرسال للدولة اللبنانية. ولفت إلى أن غالبية مصالح أهالي عرسال ومزارعهم وبساتينهم موجودة في الجرود، مذكراً بأن هذه المصالح معطلة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

واعتبر أبوياسين أن ملف جرود عرسال يفتح الباب أمام ملف كبير وهو ضرورة تنظيم ورعاية اللجوء السوري في لبنان، وضرورة إيجادة مناطق آمنة في الداخل السوري لعودة اللاجئين السوريين أو إيجاد اتفاقيات دولية لترحيل هؤلاء اللاجئين من لبنان، مشدداً على ضرورة أن تكون العودة آمنة وغير قهرية.

وندد أبوياسين بالتعامل الطائفي والعنصري مع اللاجئين السوريين من قبل من وصفهم بالمزايدين من السياسيين والحزبيين في لبنان، مطالباً بالتعاطي مع الملف من المنطلق الإنساني.