الجماعة الاسلامية في البقاع تنعي الشهيد الفليطي وتعتبر قتله جريمة تتحمل مسؤوليتها الدولة

الإثنين 24 تموز 2017

Depositphotos_3381924_original

 

بعد مرور أقل من يومين على إطلاق معركة جرود عرسال استهدفت أيادي الغدر والجريمة وسيطاً عمل منذ اللحظة الأولى لأحداث عرسال من أجل نزع فتيل الحرب وإطلاق العسكريين المخطوفين.
الأيادي نفسها استهدفت من قبل موكب هيئة العلماء المسلمين على مدخل عرسال وجرحت العديد من العلماء .

إننا في الجماعة الإسلامية في البقاع نؤكد على التالي .

- إن قتل الوسطاء والرسل جريمة موصوفة تستنكرها كل الأعراف والقوانين .

- نطالب الدولة بفتح تحقيق محايد وشفّاف لتبيان من أين انطلقت قذيقة الغدر التي قتلت الشهيد .

- نؤكد على ضرورة حماية وإغاثة عرسال المحاصرة من كل الجهات حيث تعطلت كل مصالحها وأشغالها .

- ندين الممارسات الفئوية والطائفية التي تمثلت بمحاولة منع نقل جثمان الشهيد الفليطي من المستشفى بحجة أنه إرهابي وكذلك التي اعتدت على فضيلة الشيخ علي حسن ونؤكد أن نار الطائفية تحرق أولاً من أوقدها.

- إن التعرض والمساس بأهل عرسال الذين تحملوا ولا زالوا عبء النزوح السوري هو تأجيج للفتنة التي تحرق الوطن.

- إن أهالي عرسال أدرى بشعابهم هم الأقدر على طرد المسلحين من أرضهم وحقولهم وبساتينهم إذا احتاج الجيش لهذه المساعدة.وهم يرفضون استبدال المسلّحين بمسلّحين آخرين يمنعونهم من الذهاب إلى أرضهم.

-نثمن الدور الكبير الذي يقوم به اتحاد الجمعيات الإغاثية وجهاز الإغاثة والطوارئ في مواكبة الأحداث ومساعدة الأهالي والنازحين ونطلب من وزير الدولة لشؤون النازحين زيارة عرسال فورا وإعداد خطة طوارئ لها .

تقبل الله الشهيد أحمد الفليطي ، ورد كيد الظالمين في نحورهم .
الجماعة الإسلامية في البقاع
٢٣تموز ٢٠١٧