بيان من الجماعة الإسلامية - البقاع

الإثنين 24 تموز 2017

Depositphotos_3381924_original

 

في ظل ما تشهده الساحة اللبنانية من تشنجات وتوترات وحروب فرضتها تدخلات أحد الأفرقاء في النزاعات والحروب الإقليمية ممّا أدى إلى ما نحن فيه الآن من زجّ للجيش اللبناني في قضايا تجعله وتجعل أبناءه الذين هم أبناؤنا تحت دائرة الخطر الفعلي وتجعلنا في ترقب وخشية من تداعيات ذلك على السلم الأهلي منذراً أن يؤدي ذلك الى تطاحن وحروب أهلية مذهبية لا تبقي ولا تذر.
وفي ظل ما يحصل على أرض مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى على وجه التحديد وباحاته من تعديات على المقدسات والأرواح في ظل صمت عربي ودولي ليس له سابقة فيما مضى.

يطل علينا نبأ الاعتداء على أحد المشايخ العلماء وهو فضيلة *الشيخ علي حسن* إمام مسجد التوبة في حيّ الحديدية التابع لبلدة دورس الواقعة على مدخل بعلبك الجنوبي ( وهو في الأصل من بلدة معربون ) حيث تعرض للتهجم والشتم وبعدها للضرب بعقب مسدس على رأسه من قبل أحد المارقين المتجاوزين للقانون ولكل الاعراف والتقاليد حيث كان الشيخ متواجداً داخل بهو مستشفى دار الامل الجامعي برفقة والده لزيارة أحد أقربائه وقد ادّى الإعتداء الى جرح بليغ في راْسه تطلب إجراء بعض القطب خرج بعدها من المستشفى بعد ان أشار الطبيب المعالج إلى إمكانية مغادرته وذلك بعد حضور الأمن الداخلي على أثر الحادث الأليم والمؤسف حيث قدم الشيخ دعوى بحق المعتدي مما تطلب أخذ تسجيل الكاميرات الموضوعة هناك للتدقيق والوصول الى الهوية الكاملة للمعتدي.

ولذلك ومن واقع حرصنا الصادق على عدم تطور الأمور إلى ما هو أسوأ نطالب الجهات الأمنية المختصة بأخذ دورها في الوصول الى المعتدي وإنزال به ما يستحق من العقوبة الرادعة له ولأمثاله.
وتجدر الإشارة بأن ما حصل ما كان ليحصل لولا احتماء المجرمين المتجاوزين للقانون بسلطات الأمر الواقع حيث سمح واقع الحال بحصول هذه الواقعة وأشباهها في كثير من المناطق على امتداد الساحة اللبنانية.

الجماعة الاسلامية في البقاع
السبت 22 تموز 2017.