الجماعة الإسلامية تبارك عملية المسجد الأقصى

الإثنين 17 تموز 2017

وتندّد باحتلال المسجد ومنع الصلاة فيه

يأبى أبطال فلسطين إلا أن يصححوا بوصلة الصراع الذي يجهد العدو الصهيوني وكل داعميه عالمياً واقليمياً لتحويره وتحويله عن وجهته الصحيحة، فينبري الشهداء ليقولوا للعدو والقريب والبعيد أن فلسطين ستبقى قبلة المجاهدين وموئل الشرفاء المخلصين ومحط أنظار الشعوب الإسلامية والعربية رغم تآمر الحكام الخانعين المرتمين بأحضان الإدارة الأمريكية ومن خلفها العدو الصهيوني حتى باتوا لا يميزون بين الإرهاب والجهاد ولا بين الشهيد والقتيل.
وإننا في الجماعة الإسلامية إذ نبارك العملية الجهادية البطولية في المسجد الأقصى ونؤكد أن طريق الجهاد والمقاومة في فلسطين هو الأسلوب واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، فإننا ننظر بخطورة بالغة إلى إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على إغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه.
وتأتي هذه الجريمة لتشكل عدواناً غير مسبوق على حقوق العرب والمسلمين في القدس والمسجد الأقصى المبارك تمهيداً لفرض وقائع جديدة ولتقسيم المسجد الأقصى، وهذا يتطلب موقفاً جريئاً وحاسماً من كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأحرار العالم لتحميل حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الإنتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية في القدس وكل فلسطين