الجماعة الاسلامية تستغرب أن تحاور السلطة نفسها

الأربعاء 21 حزيران 2017

Depositphotos_3381924_original

 

توقفنا في الجماعة الاسلامية في لبنان أمام دعوة فخامة رئيس الجمهورية رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة إلى اجتماع تشاوري في قصر بعبدا من أجل تفعيل عمل الدولة، وتساءلنا ما الذي يدفع القوى المتواجدة داخل الحكومة أن تتحاور خارجها، وكيف يصحّ أن يُسمّى هذا الحوار وطنياً إذا كان يستبعد القوى الحزبية الأخرى الموجودة خارج الحكومة. وإزاء ذلك نؤكد على النقاط التالية :
-    إن تفعيل عمل الدولة يكون أولاً من خلال تفعيل مؤسساتها فيقوم المجلس النيابي بدوره بالتشريع والرقابة، والحكومة بالتنفيذ والمتابعة، والقضاء بدوره بعيداً عن التدخلات السياسية.
-    نرى أن أي حوار وطني ينبغي أن يكون من داخل المؤسسات، وأن تشارك فيه كافة القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي، وأن يكون محدد الاهداف وجدول الاعمال.
-    نعتبر اقتصار الدعوة إلى الاجتماع التشاوري على رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة استكمالاً لدور القوى الممسكة بقرار البلد بتعطيل مصالح الناس من خلال نظام المحاصصة والمحسوبية، ويؤكد ضرورة حضور ومشاركة القوى الغير ممثلة في الحكومة الحريصة على تفعيل مؤسسات الدولة لإنهاء حالات المحاصصة والاحتكارات.

بيروت في 21/6/2017
الموافق له 26 رمضان 1438 هـ
الجماعة الاسلامية