النائب عماد الحوت لـ اذاعة صوت لبنان - الاشرفية:

الثلاثاء 25 نيسان 2017

Depositphotos_3381924_original


 لست متأكداً من جدية الافرقاء السياسيين في التوصل الى قانون انتخاب، فالكل متفق ضمناً على خداع المواطن في هذا الموضوع، وأسأل لماذا وزير الداخلية غائب عن السمع في ملف هو مسؤول عن تقديم مشروع قانون بخصوصه؟

المشاريع الانتخابية المطروحة تعبر عن هواجس ينبغي النظر اليها، وهي هواجس ليست لدى مكون دون آخر.

البعض ممن معه السلاح، يحاول رسم اللعبة السياسية، وله صفة الغلبة، لكنه من أكثر الفرقاء رغبة في تأجيل الانتخابات بسبب الازمة المالية التي يعاني منها، والغضب الذي يطرق باب بيئته نتيجة انغماسه في المعارك في سوريا.

العراضة الاعلامية التي قام بها الحزب الى الجنوب، شكلت رسالة أولاً لجمهوره نتيجة ازمته الداخلية، ثم الى الفرقاء السياسيين لتذكيرهم بانه قادر على تغيير قواعد اللعبة في الجنوب، ويمسك باوراق تشويش عديدة.

زيارة الرئيس الحريري الى الجنوب كانت موفقة واستطاع ان يعيد القرار 1701 الى ما كان عليه، وأستغراب عدم تعليق رئيس الجمهورية في هذا الصدد.

من الضروري التوصل الى انجاز استراتيجية دفاعية واضحة، على اعتبار ان القرارات الدولية مفيدة لكنها ليست كافية.

أرفض فرض اية عقوبات على اي مواطن لبناني وأدعو حزب الله الى ضرورة وعي المخاطر الناتجة عن سلوكه على لبنان وعلى جمهوره.

لا أستبعد التمديد لمجلس النواب مع اتجاه الى ان ترسو المرحلة على وعد اللبنانيين بوضع اسس قانون الانتخاب الجديد، مؤكداً ان الجماعة الاسلامية ستقاطع جلسة التمديد.