عاشت مدينة صيدا بالأمس حالة قلق وخوف على وقع أحداث دموية مؤسفة ومتنقلة لا تمت لثقافة وتربية وأخلاق أهلها بشيء، وزادت كثرة الشائعات التي تلت ذلك من مخاوف أبناء المدينة من أن ما حصل ويحصل ما هو إلا رسالة تخريب وتوتير متعمد لهذه المدينة الوادعة والآمنة والأمينة.

وإزاء ذلك فإننا في الجماعة الإسلامية في صيدا نشدد على الأمور التالية:

أولاً: نرفض وندين ونستنكر هذا الإجرام والعنف والإرهاب الذي لم نعهده في مدينتنا والذي استعملت فيه الأسلحة النارية والبيضاء بأسلوب همجي أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.

ثانياً: نشد على أيدي القوى الأمنية الرسمية التي تحركت بسرعة وألقت القبض على بعض المتورطين بهذه الأحداث المستنكرة وندعوها لإستكمال مهامها في إلقاء القبض على المتوارين منهم.

ثالثاً: ندعو القضاء اللبناني لعدم التهاون مع كل المشاركين والمحرضين على تلك الأحداث وإنزال أشد العقوبات بهم.

رابعاً: نربأ بأي حزب أو مرجعية سياسية التدخل لصالح الجناة أياً كانوا لكي لا يكونوا شركاء في الإساءة إلى صيدا وتاريخها وثقافة أهلها.

خامساً: ندعو إلى لقاءٍ عاجل وطارئ لفعاليات المدينة للوقوف عند خلفية ما حصل وإتخاذ قرار موحد يعيد الطمأنينة لأبناء المدينة التي يكفيها ما تعيشه من أزمات متلاحقة.