كلمة الدكتور بسام حمود في إطلاق مبادرة "صيدا تواجه" في بلدية صيدا

الخميس 4 آب 2022

Depositphotos_3381924_original

يقول الله تعالى: "وتعاونوا على البرِّ والتقوى".

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله".

نحن اليوم في هذا اللقاء المبارك الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون فاتحة خير لمدينة صيدا وأبنائها والجوار نلتقي لنثبت ونجسد الشراكة المجتمعية.

طبعاً ولإختصار الوقت، وتأكيداً على الثوابت أؤيد كل ما تفضل به المتحدثون وأشدد على التضمين السياسي لكلمة النائب الدكتور أسامة سعد.

صيدا اليوم تجتمع وتشكل حاضنة سياسية وإجتماعية لأننا في ظرف نحتاج فيه إلى التكاتف والعمل الجماعي وليس لمجرد التنافس في خدمة المجتمع. التنافس محمود ومطلوب ولكن نحن في هذه الظروف وفي إجتماعنا كلنا بالكاد نستطيع أن نخفف من وقع الأزمة التي أوقعتنا فيها السلطة الحاكمة، فلذلك كان خير سبيل هو التكاتف والعمل المشترك.

فمن خلال بلدية صيدا ومرجعيات المدينة والفاعليات السياسية والإجتماعية وكافة قطاعات المجتمع الأهلي بالإضافة إلى بلديات شرق صيدا التي نعتبرها إمتداداً طبيعياً للمدينة، إضافة إلى قلب صيدا النابض مخيم عين الحلوة الذي نعتبره حياً من أحياء المدينة، سنشكل جميعنا مع بعضنا البعض هذه الحاضنة السياسية والمجتمعية التي نسعى من خلالها لإيجاد الحلول لكل المشاكل التي يعاني منها أبناء المدينة وساكنيها والجوار.

ما نجسده اليوم من تكاتف وإجتماع يشكل خطوة نريد أن نجعل منها نموذجاً يُحتذى لكل المناطق اللبنانية.

صيدا كانت دائما وستبقى بإذن الله السباقة في كل الخطوات الإنجازية التي تشكل ضمانة وحاضنة ومنطلقاً يُحتذى به لكل البلدات والمدن اللبنانية.

نتمنى من الجميع أن نتعاون وأن نضع كل إمكاناتنا وقدراتنا في سبيل إنجاح هذه المبادرة وهذا اللقاء وهذا المشروع لنستطيع فعلاً أن نواجه الفساد وأن نكون أهلاً للمسؤولية التي نتحملها في هذه الفترة.