الجماعة الإسلامية : لماذا بقيت أزمة الخبز متفاقمة في طرابلس وضواحيها؟!

الأربعاء 22 حزيران 2022

Depositphotos_3381924_original

صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال البيان الآتي :
        غابت معالم الحياة الطبيعية، وغاب العيش الكريم عن عاصمة لبنان الثانية منذ عهود طويلة بفضل السياسة الرعناء التي يتبعها الساسة عندنا، والآن تتصاعد الأزمة لا بل تتحوّل إلى أزمات حياتية متعددة، فهي لم تعد تقتصر فقط على أزمة الكهرباء والمولدات، وجنون الأسعار، وفقدان الدواء، وتعذر الطبابة، وعدم انتشال الذين قضوا غرقاً في البحر ، وغير ذلك، حتى لقد فرّخت في هذه الأيام أزمة الخبز، والوقوف طوابير أمام الأفران؛ والمسؤولون والسياسيون مشغولون بحرق الأسماء التي يتمّ تداولها لرئاسة الحكومة القادمة ..
       وتساءلت الجماعة : هل أصبح تأمين الطحين لبضعة أفران عاملة في طرابلس وجوارها مستحيلاً ؟! ولماذا بقيت أزمة الخبز متفاقمة في طرابلس وحلّت في مناطق أخرى ؟!
     ورأت : أن الطريقة المتبعة لرفع الدعم عن المواد الأساسية التي افتتحت عبثاً بالدواء وحليب الأطفال، والمواد الغذائية والمحروقات، وتتهيأُ لاختتامها بالطحين ليست طريقة لائقة لمعالجة الأزمات إنما هي طريقة حاقدة وخبيثة تتصدّر وتتبنى قرارات التجويع وتتغنّى بها في الزمن الصعب .
         وختاماً قالت : إن لعنة الله والمواطنين والتاريخ لن ترحم أيّ مسؤول ظالم أوصل شعبه إلى ما وصل إليه من ذلّ وجوع، وقهر وتفريط بحقوقه المعيشية الطبيعيّة.