في الوقت الذي حذرت فيه الجماعة الاسلامية من بوادر ثورة جياع نتيجة غياب الرؤية الاقتصادية الواضحة.

وفِي الوقت الذي أكدت فيه أن المسؤول عمّا وصلنا إليه هي الطبقة السياسية التي أساءت، وتستمر بالاساءة في ادارة البلد، والمتغافلة عن هموم الناس التي تحركت منذ ١٧ تشرين وحتى اليوم.

فإننا في الجماعة الاسلامية في صيدا نجدّد وقوفنا الى جانب الناس في مطالبها المحقة، ونرفض الاستعمال المفرط للقوة من قبل الاجهزة الأمنية، كما نربأ بها الوقوف موقف المتفرج من الأحداث.. ولكننا نستهجن ونستنكر أشد الاستنكار ما تتعرض له الاملاك العامة والخاصة من عمليات تكسير وتخريب ممنهج ومنسق لا يمت للثورة بصلة ومن قبل أشخاص يقومون بهذه الأفعال بكل جرأة ووضوح غير آبهين بوجود الأجهزة الأمنية مما يضع علامات استفهام حول الجهات التي تدعمهم وتؤمن الغطاء السياسي لأفعالهم.

ونحذر الثوّار من أيّة  عناصر مشبوهة يمكن أن يكون هدفها حرف التظاهرات عن مسارها، وإثارة الانقسام بين مكونات الحراك.

 الجماعة الإسلامية في صيدا