الأمين العام للجماعة : أولى الناس بالافراج عنهم هم الاسلاميون الموقوفون.

الثلاثاء 14 نيسان 2020

Depositphotos_3381924_original

ممثلو الشعب عليهم واجب تحقيق مصالح ناخبيهم

أكد الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان في حديثه إلى إذاعة طريق الارتقاء على أن ملف الموقوفين الإسلاميين من أكبر وصمات العار على جبين السلطة اللبنانية لأنه ملف سياسي بامتياز وليس قضائياً، كما أكد على أنّ أولى الناس بالإفراج عنهم من السجون في ظل كورونا هم الذين لم يحاكموا حتى اليوم وأولهم الموقوفون الاسلاميون. وأضاف إن المطلوب اليوم أن يحاكم هؤلاء محاكمة عادلة أو أن يطلق سراحهم.

وحول دعوة بعض السياسيين في طرابلس لعقد اجتماع عام في المدينة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته، أشار الأيوبي إلى أنّ الجماعة لم تدع إلى مثل هذا اللقاء، ولو وُجّهت لها الدعوة لحضرت بغض النظر عن أي موقف آخر.

وأشار الأيوبي إلى أنّ ممثلي الشعب هم أكبر غائب عن تحقيق مصالح الناس، وأضاف لا أظنّ أنّ أهل طرابلس رأوا شيئاً من هؤلاء على تفاوت بينهم، مشيراً إلى أنّه لم يلحظ ذلك على مدى عامين سابقين على أقل تقدير مؤكداً على أنّ هؤلاء عليهم واجب تحقيق مصالح الناس. وأشار أيضاً إلى أنّ هذه الدعوة لعقد هذا اللقاء جاءت متأخرة ولكنها لا تسقط مسألة مساءلة هؤلاء المسؤولين، مبدياً في النهاية كل استعداد للتكاتف والتعاون لمواجهة الجائحة بعيداً عن المواقف من القضايا السياسية الأخرى.