الجماعة الإسلاميّة في الشمال حول ما حصل في طرابلس من اعتداء مشبوه على الممتلكات العامة والخاصّة

الأربعاء 27 تشرين الثاني 2019

Depositphotos_3381924_original

توقّفت الجماعة الإسلاميّة في الشمال أمام ما حصل في طرابلس من اعتداء مشبوه على الممتلكات العامة والخاصّة،ولا سيّما الاعتداء السافر والآثم الذي طال بعض المصارف والمطاعم والمؤسّسات ، وبلدية طرابلس التي ما برحت تقدم صورة ناصعة عن طرابلس وأهلها، ورأت في ذلك محاولة مقصودة لحرف الثورة الشعبية عن مسارها الهادف، وترى أن ذلك ما كان ليحصل لولا غطاء سياسي وفّرته جهات فاعلة لكي تبعد أنظار الناس عما يتكشف يوميا من فساد الطبقة السياسيّة الحاكمة ووضع يدها على مقدّرات البلاد حتى وصلت الحال إلى هذا الواقع المزري.
لذا فإن الجماعة تناشد الثوار الحقيقيّين إلى ضرورة  التنبّه إلى ما يُدبّر لطرابلس وأهلها، وإلى كشف حقيقة المخرّبين وانتماءاتهم أمام الرأي العام قبل أن يتمادوا في نشر إفسادهم بين الناس، كما تدعو الجماعة المؤسّسات التربويّة العامة والخاصّة إلى العودة إلى تعليم أبنائنا، فبالعلم وحده يرقى الإنسان ويتقدّم ويتعلّم كيف يعرف الفاسد من الصالح ليحسن الاختيار.
وفي هذا المجال لا يسعنا إلى أن نشكر الجيش اللبنانيّ لما يقوم به من حماية المتظاهرين السلميّين، ونناشده إلى ضرورة الأخذ على يد المخرّبين وتحويلهم إلى القضاء المختص، كما نتوجّه بالشكر الى جهاز الإغاثة والطوارئ التابع للجمعيّة الطبّية الإسلاميّة لما يقوم به من جهود مشكورة وتضحيات عظيمة في إسعاف المصابين وبلسمة جراحاتهم.