صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي:  

فُجعت مدينة طرابلس أمس الإثنين ١١/ ١١/  ٢٠١٩م بجريمة اغتيال مروعة حدثت أمام أعين الناس وسمعهم أودت بحياة الحاج زياد حسون رحمه الله وعدد من الجرحى الذين نسأل الله لهم الشفاء العاجل، حدث أثار الرعب عند أهالي طرابلس، خصوصاً وأن المدينة تعاني ما تعانيه من إهمال وحرمان دفع بأهلها إلى الشوارع في حراك قل مثيله، فجاءت هذه الحادثة الأليمة لتنغص على الطرابلسيين أمنهم واستقرارهم.

إن الجماعة الإسلامية إذ تهيب بالقوى الأمنية ضرورة أخذ دورها في ضبط الأمن ومحاسبة المتفلتين الذين ما برحوا يعيثون في طرابلس فساداً، تدعو أهلنا الكرام من آل حسون إلى ضرورة التحلّي بالصبر، وكظم الغيظ، وضبط النفس وترك التحقيق يأخذ مجراه للأخذ على يد الظالم المفسد في الأرض ومحاسبته .

(وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا)،
كما ندعوهم إلى تهدئة النفوس والبعد عن الأخذ بالثأر لما يسببه من فساد وشر عظيمين.
رحم الله القتلى، وشفى الجرحى وحمى طرابلس من كيد المفسدين.

الثلاثاء ١٢تشرين الثاني ٢٠١٩