الجماعة الاسلامية في الشمال تنعي الشهيد حسين فشيخ

الجمعة 16 آب 2019

Depositphotos_3381924_original

إنّ العينَ لتدمعَ وإنّ القلبَ ليحزنَ ولا نقولُ إلا ما يرضي ربّنا :إنّا للّه وإنّا إليه راجعون.
تنعي الجماعة الإسلامية في الشمال الشاب البطل *حسين الفشيخ* الذي غادر الدنيا الفانية إلى ربّ غفور بعد أن سارع بنخوته لإنقاذ شابين ، ليرتقي بعدها شهيداً إلى جوار ربه.

لقد كان الشهيد البطل ناشطا في رابطة الطلاب المسلمين، وفي الجماعة الإسلامية يسارع إلى نجدة الملهوف كائناً من كان.
وعمل في هيئة نصرة الأقصى وفلسطين بجِدٍّ ونشاط ملحوظين، وكان يعشق أن يلقى الله شهيدا فكان له ما أراد، فالغريق شهيد بإذن اللّه، فكيف إذا كان غرقه ناشئا عن مروءة وشهامة نادرتين في عصرنا الحالي؟

لم يعثُرِ الحظّ، بل لم يُخطِئ اﻷجلُ
والعاشقون إلى أحلامِهم وصَلوا

صَلَّتْ عليك بلادي والفؤادُ كما
قالَتْ دموعي: وداعاً أيُّها البطلُ.

وداعاً أخي *حسين*، رحمك اللّهُ وجمعنا معكم في فردوسه الأعلى.

الجماعة الإسلامية في الشمال