الجماعة : مكبات ومطامر النفايات المقترحة في طرابلس وضواحيها تنسف طبيعتها الغنّاء

الأربعاء 24 تموز 2019

Depositphotos_3381924_original

صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي :

عادت قضية مكب النفايات المتنقّل بين ضواحي منطقة أبي سمراء وكسّارات دير عمّار إلى تلّة الفوّار المطلّة على جبل البداوي المزدحم بقاطنيه لتكون الشغل الشاغل لأهالي طرابلس وضواحيها الذين باتوا لا همّ لهم إلّا مكب نفايات أقضية الشمال ..
*وتساءلت الجماعة* : لماذا لا يتذكر المسؤولون أهالي طرابلس وضواحيها إلا بالمشاريع التي تنغص عيشهم، وتعكر مزاجهم، وتسبب لهم الأمراض الفتاكة،وكأنهم عند دولتنا زيادة في العدد يجب التخلص منهم بأي طريقة !!
*ونحن نسأل هنا*: لماذا أهل طرابلس وجوارها هم دائماً كبش محرقة عند غالبية المسؤولين وكأنهم ليسوا من أبناء هذا البلد ؟!
لماذا نرى النفايات في البلدان المتحضرة تستخدم لمشاريع إنمائية لسكانها وعندنا في لبنان وفي طرابلس بالذات تستخدم لإهلاك الحرث والنسل ؟!
أما حان وقت الانتهاء من هذه الخزعبلات والصفقات التي تفوح منها رائحة النتن ؟
وهل يعقل أن تطوّق طرابلس بمشاريع سامّة من مثل مطامر النفايات إلى شركة النفط المتهالكة إلى أحزمة الفقر والبؤس ؟!

*وختاماً* .. لا نرى هذه المشاريع الهوجاء من مكبات ومطامر وغيرها إلا أداة لنسف كل ما هو جميل وصديق للبيئة في بلد نتغنى أمام العالم أنّه الأجمل والأغنى بثروته الطبيعية .

ونحن في الجماعة الإسلاميّة في الشمال نعد أهلنا أنّ هذا المشروع لن يمرّ وفينا قلب ينبض، ونفس يتردّد.

*الثلاثاء ٢٣ تموز ٢٠١٩*