الجماعة الإسلامية ترفض صفقة القرن وكل ما يتمخّض عنها

الثلاثاء 25 حزيران 2019

Depositphotos_3381924_original


تدارس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، خلال اجتماعه الاسبوعي، الإعلان الجزئي عمّا يُسمّى بـ "صفقة القرن" من خلال مؤتمر "السلام من أجل الإزدهار" الذي ينعقد في المنامة. وإزاء ذلك يؤكد على ما يلي :

1-    نرفض رفضاً قاطعاً ما يُعرف بـ "صفقة القرن"، ونؤكد أنها مشروع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومسحها من ذاكرة ووجدان الشعوب، وتقسيم المنطقة ليكون كيان الاحتلال الاسرائيلي السيّد فيها.
2-    إن الحديث عن السلام الاقتصادي هو تسطيح لقضية الأمة المركزية وتنازل عن الحقوق والمقدسات،  وبيع رخيص لمستقبل الأبناء، وعليه فإننا نؤكد على التمسّك بكامل حقوق الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا وصولاً إلى التحرير الكامل للأرض والإنسان.
3-    إن تقديم بضعة مليارات من الدولارات لبعض الحكومات كـ "رشوة" من أجل التغاضي عن جزء من صفقة القرن يجعلنا نؤكد ونجدد رفضنا الكامل لأية محاولة تطبيع مع كيان الاحتلال، كما يجعلنا نرفض طمس حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وبالتالي رفض التوطين بكل أشكاله مع تأكيدنا على حقوق اللاجئين الإنسانية.
4-    إن تنمية المجتمعات حق طبيعي للشعوب ومسؤولية تتحمّلها الحكومات بشكل أساسي ، لذا فإن من واجب كل الحكومات أن تعمل على تنمية مجتمعاتها وتأمين الرفاه لشعوبها في أجواء من الحرية والكرامة وبعيداً عن الصفقات التي يتم فيها التنازل عن الحقوق والمقدسات والكرامات.
5-    سنبقى في مواجهة "صفقة القرن" وكل الصفقات المشبوهة الأخرى حتى نسقطها جميعاً، وسنسقطها مع الشرفاء من أبناء أمتنا بإذن الله .

بيروت في 25/6/2019
المكتب السياسي