علوان: الساحة الإسلامية متجذرة ولن يستطيع أحد تغييبنا

الثلاثاء 17 نيسان 2018

Depositphotos_3381924_original

شعبان: سننتخب أصحاب المبادئ وساحتنا الإسلامية موحدة وسنحقق النصر معا باذن الله

في خطوة لافتة تثبت وحدة الحركة الإسلامية في طرابلس والشمال، قام وفد من الجماعة الإسلامية ضم مرشحها عن دائرة طرابلس/لائحة القرار المستقل/ يرافقه عضو اللجنة السياسية في طرابلس والشمال السيد رهيف صوراني والدكتور عامر حموضة بزيارة الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في دارته بطرابلس حيث تم التداول في الشأن الانتخابي وواقع المدينة المحرومة من الإنماء والتي تعيش اليوم حفلة جنون سياسي يسعى لتحقيق مكاسب شخصية سياسية بعيدة كل البعد عن معالجة هموم المواطنين والتأكيد على وحدة الساحة الإسلامية في طرابلس والشمال التي ستثبت لكل من يحاول اقصاءها، بأنها الأقوى في السادس من أيار باذن الله تعالى، وترفض إلصاق تهم الإرهاب بها إرضاء لجهات إقليمية ودولية.

وقد صرح الدكتور وسيم علوان المرشح عن دائرة طرابلس عقب اللقاء فقال" لمسنا من الجهات السياسية والقوى التي تفاوضنا معها في سبيل تشكيل لوائح لنخوض الانتخابات النيابية سويا على مشاريع واضحة المعالم تصب في خدمة المواطن بأنها وبعد عودتها لمرجعياتها من سفارات ودول إقليمية رفضت التحالف معنا بحجج واهية وهي اننا فريق غير مرغوب به، لأننا ندعم الإرهاب بزعمهم المتمثل بدعمنا لشعوب أبنائها للحرية والعدالة وبناء دولة الإنسانية في العديد من الدول العربية والإسلامية واننا حركة داعمة للمقاومة بمختلف اطيافها وطنية وإسلامية في فلسطين المحتلة فعزفوا عن التعاون معنا للحفاظ على مكاسبهم السياسية، وقد أثبتت لنا هذه التجربة أن الحركة الإسلامية هي الحركة الوحيدة الوطنية وقرارها صنع في لبنان في حين أن القوى السياسية الباقية هي تابع ليس إلا للسفارات والدول الإقليمية والدولية للأسف.

أضاف علوان:"جولات العنف التي شهدتها طرابلس من المسؤول عنها؟ من مولها؟ ولحساب من؟ اسألوا المعتقلين هم من يقول أن مرجعيات سياسية مولتهم ويضحكون على الناس اليوم ويطالبون باخراجهم من سجن هم اوقعوهم فيه".

وختم علوان نفخر كوننا حركة إسلامية دافعت عن هذا الوطن ووحدته ولم تتلطخ ايدينا بالدماء وسنثبت للجميع أن الناس لا تباع ولا تشرى وان هناك شريحة كبيرة من الاحرار ستصوت لنا في السادس من أيار لانها مؤمنة بأننا أصحاب مبادئ وقيم ومن يقف وسيقف معهم في السراء والضراء".

بدوره الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان قال:"تخاض الانتخابات النيابية اليوم على خلفية تحقيق مكاسب شخصية ونحن كحركة إسلامية أو وطنية أو قومية نخوضها من منطلق مسؤوليتنا تحت شعار "لفلسطين المسرى والمقدسات" فكل من يتحدث عن الإنماء اليوم هم سبب الفقر الذي نعيشه، ومن يتحدث عن خلق فرص عمل للشباب هم من أفقر الدولة وحمل الخزينة اللبنانية مليارات من الديون المتراكمة".

أضاف سماحته:" مسؤولية الناس أن تنظر وان تتنخب أصحاب المشروع الوطني وليس أصحاب المشاريع الشخصية والآنية، انظروا إلى إحداث طرابلس الأخيرة من وراءها؟ كل ما جرى من تدمير وافقار هو ارضاء لمكاسب سياسية ضيقة فأهالي طرابلس اليوم يعانون الأمرين من أجل إخراج أبنائهم من السجون التي دخلها أبناؤهم إليها بسبب ممولي جولات العنف من وزراء ونواب وأمنيين اجترحوا الفظائع بحق طرابلس وشمال لبنان واليوم هم مطالبون باصدار قانون عفو عام عادل لانهاء هذه الصفحة السوداء من تاريخ المدينة وأبنائها.
ندعو المواطنين وأبناء الساحة الإسلامية في هذا الاستحقاق النيابي القادم لانتخاب أصحاب المبادئ ومن وجهته فلسطين ويحمل قضايا الأمة ويعيشون معهم يوميا ويحملون همومهم ويتابعونها وليس انتخاب الذين لا يرونهم سوى في الاستحقاقات ويعترونهم ارقام في عداداتهم".

وختم فضيلته نحن ساحة إسلامية واحدة كما قال الشيخ سعيد شعبان امير حركة التوحيد الاسلامي رحمه الله والداعية فتحي يكن والمستشار فيصل مولوي رحمها الله تعالى، مصالحنا ومصيرنا واحد وسنحقق النصر كما حققناه معا في الاستحقاقات السابقة.