لقاءات الدكتور بسام حمود في صيدا

الإثنين 16 نيسان 2018

Depositphotos_3381924_original

 يزور آل البابا وآل الزعتري وآل ابو شامه في صيدا القديمة

التقى الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية عائلة البابا وشبابها في منزل ام يحيى البابا في صيدا القديمة.

وقد طرح الأهالي بعض الأسئلة والاستفسارات حول بعض القضايا التي تهم المدينة وابنائها على مستوى الوظيفة والطبابة والتعليم فضلاً عن المشاريع التنموية والبنى التحتية في صيدا.
وبعد أن أوضح حمود بنود البرنامج الانتخابي، اجاب على كل التساؤلات التي طرحت وجرى نقاش وحوار حول القضايا التي تعيد للمدينة مكانتها وحيويتها ومحوريتها.

وأوضح حمود أن التضييقات على الجماعة الاسلامية ليست وليدة اليوم، بل هي مستمرة من تسعينيات القرن الماضي، ويوماً بعد الآخر يزيد الخناق عليها ويتم حصارها وجديد ذلك ما فعلته بعض السفارات العربية في هذا الاستحقاق ، إلا أنها ثابتة على مبادئها، ترفض الانخراط في المهاترات السياسية وتقف مع أبناء مدينتها في كل ما يخدم المدينة ويديها ممدودة للجميع في هذا المجال.

كما طُرحت مشكلة تعطيل ساحة بحر العيد مما حرم اهالي صيدا القديمة من موقف لسياراتهم وضرورة العمل على حل هذه المسألة، والاهتمام أكثر بحاجات البلد القديمة.

وانتقل د. حمود والوفد المرافق إلى منزل المرحوم المختار يوسف الزعتري. ومن هناك، أكد حمود أن البيت الصيداوي واحد، لافتاً إلى حرص الجماعة الاسلامية على العمل لصالح هذه المدينة بمعزل عن الاستحقاق الانتخابي الحالي، فالانتخابات مرحلة وتنتهي أما خدمة المجتمع مستمرة، والجماعة هي جزء من هذا المجتمع وليست بعيدة عن معاناته واحتياجاته.

وقبل التوجه لأداء صلاة الجمعة في مسجد باب السراي، انتقل حمود لزيارة والدة المرحوم عماد أبو شامة الملقب بالعلّامة.

يزور آل السوسي جنجلايا

كما زار الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية منزل الحاج أبو نزيه السوسي في منطقة جنجلايا.

وتداول د. حمود مع الحضور بأوضاع صيدا على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والتنموية وسبل معالجة كل القضايا الملّحة للمواطن الصيداوي.

وقدّم شرحاً مبسطاً للقانون النسبي والصوت التفضيلي، موضحاً أن قانون النسبية الحالي على اهميته إلا أنه جاء مشوّهاً لأنه يعتمد على الدوائر الصغرى التي فُصِّلت وفق اهواء السلطة، وهذا ما فرض طبيعة التحالفات المتناقضة على صعيد لبنان، وذكر حمود أن التحالفات الانتخابية لا تعني التوحد في الأفكار والنهج السياسي، فكل الفرقاء يأخذ منها ويرد عليها.
وأكد أن الجماعة تعمل من أجل صيدا، وأنها لا تقبل أن يسيء احد لهذه المدينة، ولا تقبل بافتعال الخلافات بين الأخوة والتعبئة للتفريق بين أبناء البيت الصيداوي، مشدداً على أن الصيداويين سيكونون بعد الانتخابات عائلة واحدة ولا شيء يستحق بناء الأحقاد.

وفي ما يخص ملف عبرا، وعد الدكتور حمود بمواصلة الجهود لرفع المظلومية عن شباب هذه المدينة الذين كانوا ضحية ما استُدرِجوا إليه، وصيدا تدفع لليوم ثمن ما حصل، وانها كانت الى جانب الأهالي لرفع المظلومية عن ابنائهم وستبقى الى جانبهم حتى يكرمهم الله بالفرج ان شاء الله.

زيارة لديوانية آل السقا

الى ذلك زار حمود برفقة وفد من الجماعة الاسلامية ديوانية آل السقا في صيدا القديمة حيث التقى أبناء العائلة وشريحة من أبناء المنطقة.

وتداول الحضور مع حمود بالاستحقاق الانتخابي وشكل التحالفات الانتخابية، حيث بيّن حمود أن هذه التحالفات لا بد منها لأنها من مقتضيات القانون الانتخابي، وإنما المواطن الصيداوي هو من سينتخب نائبه عبر الصوت التفضيلي، مؤكداً على عدم الاستهتار بقدرة كل مواطن على التغيير عبر مشاركته في الانتخاب، وبأن نجاح العمل وإحداث الفرق إنما يتطلب تعاون وتظافر جهود الجميع من أبناء المدينة.

وبعد أن جرى شرح للوائح الشطب وكيفية الانتخاب واختيار الصوت التفضيلي، تطرق حمود إلى ضرورة العمل على إنماء وتحسين وضع المدينة التي لا تبدأ معاناتها عند الماء والكهرباء ولا تنتهي عند الوظيفة، ومشاكل الاستشفاء، وغياب الوظائف في الدوائر الرسمية، وأكد أنه لا بد من حل هذه القضايا، داعياً المتمولين والمستثمرين الصيداويين للتوجه لمدينتهم لبناء المشاريع الإنتاجية لتحريك عجلتها الاقتصادية وتأمين فرص العمل لشبابها.

وفي ختام اللقاء، لفت حمود إلى أن تراكم المشاكل التي تضخمت عبر السنوات، من تراجع الحركة الاقتصادية، إلى عودة عدد كبير من المغتربين وقلة فرص العمل، كلها تراكمات لا بد من معالجتها، ولن يحصل ذلك بيوم وليلة، انما التغيير يبدء بخطوة أولى في مشوار الألف ميل.

#صيدا_تستحق_الدكتور_بسام_حمود
#لائحة_صيدا_جزين_معا
#لائحة_صيدا_جزين
#لائحة_صيدا_وجزين_معا
#صيدا_تستحق