عقدت رابطة المعلمين المسلمين في لبنان مؤتمرها السنوي الرابع في بيروت تحت عنوان المعلم بين الواقع والمرتجى.

بحضور أكثر من مائتي معلم ومعلمة ومدارء ومشرفين تربويين، يمثلون مدارس لبنان الرسمية والخاصة والمهنية، إضافة إلى التعليم الجامعي الرسمي والخاص.

تضمَّن المؤتمر جلستين أساسيتين، حيث افتتح بالترحيب من قبل مسؤولة المعلمات في لبنان المعلمة رانيا الحجار التي عرفت بالرابطة ودورها.

تحدث في الجلسة الأولى كلٌّ من رئيس دائرة التعبئة في الجماعة الإسلامية الأستاذ سامي الخطيب، ورئيس الدائرة السياسية الأستاذ أسعد هرموش ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ واصف المجذوب.
ثم كلمة رئيس دائرة الدعوة فضيلة الشيخ أحمد العمري، إضافة إلى كلمة مسؤول مكتب المعلمين في لبنان الأستاذ علي الحاج التي عرض فيها خطة الرابطة لثلاث سنوات.

كما تضمَّنت الجلسة الثانية أربع ندوات بحثية ناقشت قضايا التعليم المدرسي الرسمي والخاص، والتعليم الجامعي والمهني، ودور المدارس الإسلامية في النهوض التربوي والعلمي والقيمي في المجتمع والتي تقدم للتحدث فيها وإداراتها كل من الدكتور أحمد علوش والدكتور رامي طنبور والاساتذة فادي السبع أعين وباسم سعادة .

في نهاية المؤتمر استمع المعلمون إلى كلمة توجيهية من فضيلة الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ عزام الأيوبي الذي أكد على أهمية الدور الذي يقوم به المعلمون لرفد الدعوة بالطاقات التربوية، والكفاءات الدعوية والقيادية.

بيروت : الثلاثاء22/11/2016