شديد : "لا حاضر ولا مستقبل لأمة لا تحترم معلميها"

الجمعة 6 نيسان 2018

Depositphotos_3381924_original


 قال مرشح الجماعة الإسلامية الأستاذ محمد شديد : "لا بد لنا من وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في مجتمعنا،بما يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به، وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله، فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علماً ومعرفة ونهضة للأنفس والأوطان، وأيما أمةٍ لا يُحترم المعلم فيها ولا يُبجّل، فلا حاضر لها ولا مستقبل".

وأضاف: "إن معلمي التربية الدينية، لهم أولى بالرعاية والاهتمام، والأجدر بهذه الحكومة وأصحاب القرار من رؤساء ونواب ووزراء، أن يعملوا فوراً على إعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، وضمهم إلى ملاك وزارة التربية، بدل انتظار منحة مذلة من هنا أو هناك، لا تغني ولا تسمن من جوع، وهم الذين يغرسون في أطفالنا أساس دينهم، ويلبسونهم وشاح الفضائل ورداء العفاف والاستقامة، في عصر تتقاذفهم رياح التغريب، وعفن الحداثة".

كلام مرشح الجماعة الإسلامية الأستاذ محمد شديد جاء في إطار جولاته المتجددة يومياً على مختلف المناطق العكارية، والتي استهلها في مطعم الشير العالي في بلدة حرار حيث التقى رئيس بلديتها الدكتور محمد هزيم وأعضاء المجلس البلدي.

في بلدة "مشمش" قدم شديد واجب العزاء لذوي الفقيدة آمنة العلي، ثم كانت زيارة لمختار مشمش السيد بسام الأحمد.

بلدة "سفينة القيطع" التي زارها شديد والوفد المرافق، فالتقى الأستاذ مازن حمزة بحضور عدد من فعاليات آل حمزة وأهالي البلدة، كما زار السيد عبد الله عبد الرزاق في دارته.

إلى مطعم السلسبيل توجه شديد بدعوة من صندوق الزكاة في عكار، انتقل بعدها إلى بلدة مشحا حيث التقى الحاج دباح علوش وعائلته.

"ببنين"

في بلدة "ببنين" التقى شديد فعاليات من آل طالب من بلدة "عين الذهب" زاروه في قاعة مسجد الحبيب المصطفى، انتقل بعدها إلى دارة الحاج محمود صوفان بحضور فعاليات آل صوفان ورجالات من البلدة.
ثم كانت زيارة لآل النابلسي في منزل الأستاذ بهيج النابلسي، ثم للسيد محمد الزعبي بحضور عدد من فعاليات آل الزعبي، ثم زيارة للحاج محمد ضاهر، والحاج مصطفى خدوج بحضور أفراد من العائلة.
كما اجتمع شديد بفعاليات من آل السبسبي وبعض كوادر العائلة.
ثم كانت زيارة للسيد أبو نبيل الكسار، و ابو محمد الكسار وعدد من فعاليات آل الكسار.

وبدعوة من رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار لبى "شديد" دعوة على الغداء في مطعم الديوان، بحضور فعاليات عكارية ومخاتير المنطقة وشخصيات سياسية واجتماعية.

"جديدة القيطع"

توجه شديد والوفد المرافق بعدها إلى بلدة "جديدة القيطع" ملبياً دعوة لمأدبة الغداء التي أقامها الحاج أحمد الحزوري بمناسبة عقد قران ابنته.

إلى بلدة "الشقدوف" انتقل شديد حيث قدم واجب العزاء لذوي المرحوم أحمد محمد الشعار.

المحطة التالية لـ "شديد" والوفد المرافق كانت في "الكورة" في مطعم لابيناد حيث التقى فعاليات عكارية من المقيمين في الكورة.

في "القبة - طرابلس" التقى شديد في مكتبه عدداً من الأصدقاء والمحبين، انتقل بعدها إلى مقهى زياد حيث التقى عدداً من أبناء عكار المقيمين في طرابلس.
ختام جولته كانت في منطقة "التبانة" التقى خلالها فعاليات عكارية من سكان التبانة.


#نهضة_وطن
#عكار_تستحق