تجمع الإصلاح والتنمية يقيم مهرجاناً انتخابياً في بلدة المنارة حضره عدد من الفعاليات والعلماء وحشد من أهالي المنطقة

الجمعة 6 أيار 2022

Depositphotos_3381924_original

أقام تجمع الإصلاح والتنمية مهرجاناً انتخابياً في بلدة المنارة حضره عدد من الفعاليات والعلماء وحشد من أهالي المنطقة.
تضمن المهرجان كلمة لمرشح التجمع في دائرة البقاع الغربي وراشيا الأستاذ علي أبو ياسين رحّب فيها بالحضور وأشار إلى أن هذه المنطقة هي من تصنع قرارها وخيارها و هي من ستقول كلمتها في 15 ايار .
واعتبر أن هذا الاستحقاق هو ثورة حقيقية على الفساد لرفع الظلم وللمحافظة على ما تبقى من وطن لمنع تجهيله وتهجير أبنائه .
وتضمنت كلمته أربعة محاور:
1- نحن دعاه بناء وطن قوي، وطن المواطنة والمؤسسات حيث الكل شركاء فيه وله دور لا يمكن إلغاؤه. 
ولكل المتباكين على أهل السنّة في لبنان نقول لهم اننا حماه الثغور و حراس القلاع، أهل السنّة قدموا خيرة رجالاتهم شهداء على مذبح الوطن فمن واجه العدو الصهيوني وعلّم الناس كيف يقاومون ودربهم على المقاومة لا يخشون أي تهديد او أي سلاح .
2- طالعنا بالأمس رجل يقف على تل الذنوب وهو محمّل بكل الذنوب التي ارتكبها بحق الوطن، رجل منع عنا الماء والكهرباء وحمّلنا 50 مليار دولار دين والكهرباء مقطوعة 24/24 وقف على ضفة نهر الليطاني الملوّث بـ 800 مليون دولار رصدت منذ 6سنوات لتنظيفه .
لمن يتنقل بين المناطق مدجّجا بعناصر وآليات الجيش اللبناني التي تكلف آلاف الدولارات بينما دولتنا بحاجه الى دولار واحد نقول له من يخاف الناس لا يمكن ان يكون رئيسا على الناس، ومن يخاف من الشباب والشابات بين سن 18 و 21 ومنعهم من الانتخاب لا يستحق ان يمثلهم ومن منع خيرة شبابنا وشاباتنا الاكفاء الـ 938 الناجحين في مباريات الخدمة المدنية من التوظيف بحجج طائفية واهية مخالفاً للقانون لا يستحق أن يستقبل في أي قرية أو منطقة لبنانية، فكفانا ألماً من عهدكم عهد الظلم والظلام الذي أوصلنا إلى قعر جهنم كما وعدتمونا والذي هجر اللبنانيين وكفائاتهم .
3- الى المغتربين الذين عانوا بعداً عن وطنهم وشوقاً إلى أهلهم وقاسوا في الاغتراب وعانوا من سرقة ودائعهم وامتداد اليد على تحويلاتهم المالية، إلى الذين وقفوا إلى جانب أهلهم ومنعوا هذا الوطن من الانهيار السريع إلى رئة لبنان الذي يتنفس بها بعهد كورونا السياسة نقول لهم ننتظركم في 6 و 8 أيار لتقولوا كلمة الحق وتكونوا شركاء بإنقاذ هذا الوطن .
4- في خضم الانتخابات وفي هذا الوقت لا يمكن أن ننسى القضية المحورية والمركزية لكل الأمة وهي القضية الفلسطينية فلا بد أن نوجّه تحية إكبار وإجلال لؤلائك المرابطين في المسجد الأقصى الذين تصدوا بأجسادهم للعدو الصهيوني فلن يهنأ لنا بال ولا عيش حتى نرى بيت المقدس والمسجد الأقصى محرراً باذن الله .
وختم كلمته "لماذا ترشحنا وماذا نريد؟" : 
ترشحنا لان الوطن يستحق مشروعاً فكفانا رفع شعارات وشد عصب فنحن بحاجة لمواجهة المشاريع التي تسهدف الوطن إلى مشروع يتضمن بناء الوطن القوي والقضاء العادل والمؤسسات. يتضمن استعادت المال المنهوب وقانون الإثراء الغير مشروع ورفع السرية المصرفية يتضمن اقتصاد إنتاجي وتصحيح الرواتب والأجور.
نحن من خرجنا من آلام وأوجاع الناس لنحمل همومهم حيث كنا بجانبهم في هذه الازمة وسنبقى بإذن الله وكنا قد أطلقنا فكرة الأمان الاجتماعي في 2019 عندما استشرفنا حجم الكارثة الواقعة على المواطنين ولم نكن الوحيدين فقد كان معنا شركاء وأهل الخير وفي بعض الأحيان سار الناس بمعزل عنا وكان موقفنا انه :"ممنوع ان يجوع أحد في قرانا وأن يسجل حالات اعتداء او سرقة" .
ووجه رسالة لمن أسماهم مرشحي الرشاوة الانتخابية" قائلاً: ضعوا أموالكم جانباً ونازلونا وسترون من يكون في الطليعة، ومع مالكم الانتخابي ومؤسسات الدولة التي تؤمّنون الخدمات منها ومع تدخل قوي وأجهزة أمنية من خارج الحدود ومع الصفقات من فوق ومن تحت الطاولة ومع النتائج التي تزور مع كل هذا نقول نحن حجزنا لأنفسنا مقعد صدق في البرلمان اللبناني فأنتم املأوا الجيوب ونحن سنملأ العقول والقلوب . 
وتخلل المهرجان وصلات إنشادية لفريق أجناد الإنشادي بإشراف المنشد بلال الأحمد.