الجماعة الإسلامية تلتقي القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة

الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020

Depositphotos_3381924_original

زار المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود يرافقه الحاج أحمد الحبال مخيم عين الحلوة حيث التقى القوى الإسلامية بحضور أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، والشيخ أبو عبيدة والشيخ أبو شريف عقل أبو صهيب وأبو سليمان (عصبة الأنصار الإسلامية)، الشيخ حسين قاسم (رابطة علماء فلسطين)، أبو حسام زعيتر (حركة حماس)، معين عباس (حركة الجهاد الإسلامي)، أبو محمد بلاطه (الحركة الإسلامية المجاهدة).
وكان اللقاء مناسبة للتداول بالشؤون الفلسطينية العامة في ظل موجة التطبيع والخيانة لبعض الأنظمة العربية، كما تطرق اللقاء للعلاقات اللبنانية الفلسطينية في ظل الأوضاع السياسية والمعيشية والصحية التي تمر بها البلاد.
وأشاد اللقاء بحالة الاستقرار الذي ينعم به المخيم ومدينة صيدا والجوار، والتعاون اللبناني الفلسطيني الرسمي والشعبي المستمر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد د. حمود بعد اللقاء أن هذه الزيارة تأتي في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية وانعكاسها على القضية الفلسطينية بشكل خاص وعلى الواقع العربي المتردي أصلاً بشكل عام، حيث يتهافت دعاة الإستسلام للتطبيع مع العدو الصهيوني تماشياً مع مندرجات صفقة القرن المشؤومة.
وأضاف، تأتي زيارتنا اليوم لمخيم عين الحلوة لما يمثل من عاصمة للشتات الفلسطيني لنؤكد على رفضنا لهذا الإنحدار العربي الرسمي الخطير على بلادنا وشعوبنا التي ترفض الإستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.
وقال، التطبيع خيانه بكل المقاييس الشرعية والوطنية والإنسانية، وواجب الأحزاب الإسلامية والوطنية وشرفاء الأمة عدم الرضوخ لهذا العار الذي يقترفه الحكام، ومواجهة ذلك بكل الوسائل المتاحة ونشر الوعي بين الجماهير العربية والإسلامية في ظل الحملة الإعلامية المضلِلة التي تسوّق للتطبيع والسلام على حساب قدسنا الأسير وأشلاء الشهداء وأنين الجرحى والجوعى وحصار المرضى.
وختم د. حمود، أملنا وثقتنا بالله أولاً ومن ثم بالشعوب الحرَّة المؤمنة التي لا ترضى بالدّنية، والتي ستفشل بإذن الله كما أفشلت سابقاً كل المشاريع الإستسلامية، ولن ترضى الرضوخ للإدارة الأمريكية ولا للعدو الصهيوني ولا لوكلائهم من الحكام الذين تسلطوا على رقاب شعوبهم.