بسام حمود خلال اطلاق قافلة كرمال بيروت برعاية بلدية صيدا وبالتعاون مع تجمع المؤسسات الاهلية: صيدا الى جانب بيروت قولا وفعلا

الأربعاء 12 آب 2020

Depositphotos_3381924_original

أطلقت مؤسسات الرعاية صباح الأثنين قافلة "كرمال بيروت" برعاية وحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي  وبمشاركة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ورئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو ورئيس مجلس أمناء الرعاية هاني أبو زينب وعدد من أعضاء المجلس البلدي إلى جانب عدد من ممثلي الجمعيات الاهلية ، بهدف إغاثة أهلنا المتضررين من إنفجار المرفأ في بيروت.
من جهته قال الدكتور بسام حمود: نقف الى جانب عاصمة الوطن الى جانب بيروت واهلها لنؤكد  مجددا ان هذا التكاتف وهذه الوحدة التي جسدها اللبنانيون بكل طوائفهم ومذاهبهم تدل على ان الفساد الذي يعيشه اهل السلطة، كل السلطة، هو السبب الرئيسي في تفرقة اللبنانيين، وهو السبب الرئيسي فيما آلت اليه الامور في لبنان .
ان هذا التكاتف الشعبي الذي نراه مع اهل بيروت ومن كل المناطق لهو خير دليل على ان الوطن بمواطنيه بالف خير. إلا ان المطلوب فعلا ان نبني  دولة المؤسسات والمواطنه التي تحافظ على ابنائها وشعبها وتحترم حياة المواطن وكرامة الانسان في هذا البلد بعيدا عن المحاصصات والمحسوبيات السياسية .
وتابع : ما حصل في بيروت جريمة بكل المقاييس ومجزرة يجب ان يتحمل مسؤوليتها كل من شارك او ساهم او غطى او كان له اي مساعدة بطريقة مباشرة او غير مباشرة في التعمية عن هذه الكارثة. ونحن من صيدا، هذه المدينة التي عبّرت عن مواقفها عند كل الملمات وكانت الحاضنه لكل الشعب اللبناني في كل الملمات، تؤكد اليوم مجددا ومن خلال الهيئة الاسلامية للرعاية في صيدا ومؤسسات المجتمع المدني انها الى جانب أهلها في بيروت عملا وقولا وفعلا، وقد رأينا هذه القافلة التي انطلقت من صيدا ومُحسني صيدا ومن اهالي صيدا لمساعدة ابناء بيروت في مصابهم الجلل.
وتضم القافلة ٢٨ آلية محملة بالمواد الغذائية والوجبات السريعة والعيادات النقالة والاسعافات وملابس الاطفال ومياه الشفة والاستخدام بالاضافة لأطفائية لتنظيف الطرقات ويرافقها أكثر من ٢٠٠ متطوع من الرعاية ورابطة الطلاب المسلمين والجمعية الطبية الاسلامية _ صيدا وجمعية الكشاف المسلم _ مفوضية الجنوب ورواد الجيل ولجنة مسجد الحسين. وسيستفيد من هذه الحملة أكثر من ١٠،٠٠٠ متضرر من الانفجار. وسيتم تنفيذ الحملة في بيروت بالتعاون مع جمعية نساند، جمعية الكشاف المسلم في لبنان، الجمعية الطبية الاسلامية في لبنان وجمعية الاتحاد الإسلامي وجمعية بريدجز.