الجماعة الاسلامية: مع افتتاح وتشغيل المستشفى التركي لما أنشأ من أجله وحفظ حق صيدا بالتوظيفات

الخميس 21 أيار 2020

Depositphotos_3381924_original

زار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مركز الجماعة الاسلامية يرافقه مدير المستشفى التركي الدكتور غسان دغمان والمحامي حسن شمس الدين حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود ورئيس مكتب الجماعة في صيدا الاستاذ هاني الحريري وعضو المجلس البلدي حسن الشماس ومسؤول العلاقات العامة في صيدا المحامي ابراهيم الرواس.
عرض الوفد لقيادة الجماعة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمستشفى التركي والمفاوضات والاتفاقيات التي تمت مع وزارة الصحة بشأن تأمين هبة مالية لاستكمال أعمال الصيانة والتجهيز في المستشفى استعداداً لمرحلة التشغيل في وقت لاحق.
بدورها أكدت الجماعة الاسلامية حرصها على كل المرافق العامة في المدينة لا سيما هذا الصرح الطبي التخصصي الذي حان الوقت لتشغيله في مجال اختصاصه ولما أُنشِأَ من أجله بعيداً عن الحسابات أو النكايات السياسية.
وبعد اللقاء قال د. حمود: لقد اصبح موضوع المستشفى التركي مثل إبريق الزيت، كلما عالجته من جهة رشح من جهة اخرى.. نحن ما يعنينا ان يتم تشغيل المستشفى لكي يؤدي خدماته التخصصية ولكي لا تذهب كل الأموال والجهود التي صرفت عليه هباءً، لقد مضى على إنشائه اكثر من احد عشرة سنة ضاعت بين المناكفات السياسية والاطماع الحزبية والتسويات الجهوية!! ونحن اليوم نبارك الاتفاق الذي عقد بين بلدية صيدا ووزارة الصحة والذي سيكون بداية الطريق في تصحيح مسار المستشفى وصولاً الى تشغيله والاستفادة منه مع تشديدنا على ضرورة ان يلحظ اَي اتفاق اليد العاملة الصيداوية بالتوظيف وحق البلدية بالاشراف.
وأضاف، المبلغ المرصود للمستشفى على أهميته قد لا يكفي لعملية الصيانه والتجهيز!!! وهذا يستدعي مبلغاً اضافياً لعملية التشغيل وإلا كانت الخطوة ناقصة وغير مكتملة وسنعود قريباً الى نقطة البداية وكأن شيئاً لم يكن، لذلك فنحن مع وضع خطة كاملة تلحظ كل ما ذكرنا وتشكيل مجلس إدارة مشهود له بالكفاءة والتخصصية ونظافة الكف يكون المسؤول عن تشغيله وبإشراف المجلس البلدي لمدينة صيدا.