حمود خلال افتتاح نصب شهداء الجماعة الاسلامية وجناحها المقاوم " قوات الفجر" في صيدا
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020
قال المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود إننا على جهورية تامة للدفاع عن لبنان في وجه اَي عدوان صهيوني بعيداً عن المحاور الإقليمية وتقاطع المصالح الدولية. وإن الاحتلال لا يقل خطورة عن الاستبداد والفساد والتجويع والإفقار.
واضاف حمود خلال حفل افتتاح نصب شهداء الجماعة الاسلامية وجناحها المقاوم "قوات الفجر" في صيدا إنّنا متلاحمون مع جماهيرنا وسنبقى الى جانب شعبنا في هبته المباركة لاستكمال تحرير الانسان من العبودية والفساد ولتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وبناء دولة الانسان. ومع بناء دولة العدالة والمؤسسات التي تحترم مواطنيها... دولة الكفاءة وليس دولة المحسوبيات دولة القانون وليس دولة المزارع.... دولة نظافة الكف وليس دولة السرقات... الدولة التي تحافظ على ابنائها ولا تدعوهم للرحيل.... الدولة التي تضمن مستقبل شبابها وتكون على مستوى طموحاتهم في بناء دولتهم التي يحلمون بها.
وجدد حمود المطالبة بانقاذ الوطن عبر مرحلة انتقالية من حكومة كفاءات مصغرة وإجراء انتخابات مبكرة وفق قانون عادل يُؤْمِن حقيقة التمثيل من خلال جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي ووفق القانون النسبي وتخفيض سن الاقتراع الى ١٨ لتمكين الشباب المنتفض من المشاركة في بناء السلطة.
كما أضاف : نجدد تمسكنا بالدستور اللبناني واتفاق الطائف واستكمال تنفيد جميع بنوده وصولاً لالغاء الطائفية السياسية وبناء الدولة العصرية العادلة.
وختم نجدد العهد مع الله باستكمال مسيرة التحرير لا سيما وان جزء من اراضينا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا زال محتلاً.. وعيوننا شاخصة نحن الارض المباركة في فلسطين التي نتوق للصلاة في مسجدها الأقصى المبارك او الاستشهاد على أعتابه.