الجماعة الإسلامية تتقبّل التبركيات باستشهاد الشيخ الجرار

السبت 15 حزيران 2019

Depositphotos_3381924_original

الأمين العام للجماعة: المستهدف بجريمة الاغتيال أهالي المنطقة وعموم أبناء الطائفة
المفتي دريان : قضية اغتيال الشيخ الجرار قضية دار الفتوى وسنلاحق الجناة للاقتصاص منهم
المفتي دلّي : متشبثون بأرضنا أكثر وأكثر.

 تقبّلت قيادة الجماعة الإسلامية في لبنان التهاني والتبريكات عصر يوم الجمعة (14/6/2019)  باستشهاد مسؤول العلاقات العامة للجماعة في حاصبيا ومرجعيون، ومسؤول ببلدة شبعا في الجماعة، الشهيد الشيخ محمد الجرار، وذلك في قاعة برغوث في مسجد الخاشقجي في بيروت، بحضور الأمين العام للجماعة، الأستاذ عزام الأيوبي، وقيادة الجماعة وذوي الشهيد ومفتي حاصبيا – مرجعيون الشيخ حسن دلّي، وأهالي بلدة شبعا وفعالياتها.  
الأمين العام للجماعة الإسلامية، الأستاذ عزّام الأيوبي، أكد في كلمة له خلال تقبّل التبريكات أن استهداف الاخ محمد الجرار ليس مقصوداً به شخصه حتماً، بل المقصود فيه أهل المنطقة جميعاً، بل المستهدف فيه هي تلك الطائفة التي ينتمي اليها والتي لطالما كانت صمام الامان في هذا البلد، وهي لن تتخلف لحظة عن القيام بهذا الواجب. نحن لا نعتبر أنفسنا معنيون فقط كجماعة اسلامية أو كأهل للشهيد منفردين عن هذه الطائفة جميعاً، وأنا أعتبر أن صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ولي الدم الأول، ونحن سند له في هذا الطريق، وإننا  سنتابع سوياً مسار هذه الجريمة حتى يُكشف اللثام عن الذين خططوا ونفّذوا وساهمو وسهّلوا، من أجل معرفة النوايا الخبيثة التي قُصدت من خلال استشهاد أخينا ، وقد اختاره الله واصطفاه من عباده. ونحن باذن الله ثابتين غير مبدلين بعد سقوط هذه الدماء الزكية، هذا هو عهدنا امام الله عزوجل. نحن كلنا معنيون وكلنا مستهدفون، فلا ينبغي أن تضيع هذه الدماء الزكية حتى ولو طال الوقت.

من جهته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي قدّم التهنئة باستشهاد الجرار أكد في كلمة له أن قضية اغتيال الشيخ الجرار هي قضية دار الفتوى قبل أن تكون قضية الجماعة، وأن الدار ستظل تلاحق هذه القضية حتى معرفة الجناة والاقتصاص منهم.

بدوره مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلّي أكد أن جريمة الاغتيال لن تخيف أهالي العرقوب وبلدة شبعا، الذين سيتشبثون أكثر بأرضهم، داعياً الاجهزة الأمنية والقضائية إلى الاسراع في كشف الجريمة ومن يقف خلفها.

هذا، وقد أمّت قاعة المسجد وفود معزية تقدّمهم ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب إدغار طرابلسي، النائب السابق عمّار حوري ممثلاً رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، كما قدّم واجب العزاء، الوزير طارق الخطيب ممثلاً رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل، وفود من حركة أمل برئاسة الوزير السابق علي عبد الله، وفد من حزب الله برئاسة الشيخ عبد المجيد عمّار، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة أمين السرّ العام الاستاذ ضافر ناصر، وفد من الحزب الديمقرطي اللبناني برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ وليد بركات، وفد من حزب الاتحاد برئاسة نائب رئيس الحزب الأستاذ أحمد مرعي، الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على رأس وفد من التيار، وفد كبير من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري، المشرف العام على مؤسسات السيد محمد حسين فضل الله، السيد علي فضل الله، وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة ابو عماد الرفاعي، وفد من مشايخ دار طائفة الموحدين الدروز، وفد تجمّع اللجان والروابط الشعبية برئاسة الأستاذ معن بشّور، وفد هيئة علماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ  سالم الرافعي، وفد من السفارة الإيرانية، رئيس المجمع الثقافي الجعفري الشيخ محمد الحاج، النائب قاسم هاشم، وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، النائب السابق منيف الخطيب، رئيس تحرير صحيفة اللواء الأستاذ صلاح سلام، وفد من هيئة أبناء العرقوب برئاسة الدكتور محمد حمدان، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وحزبية وسياسية وعسكرية وأمنية وقضائية، ووفود شعبية من معظم المناطق اللبنانية، إضافة إلى إخوان الشهيد، غصّب بهم قاعة المسجد والباحة الخارجية.