نظمت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية إفطاراً رمضانياً خيرياً بمطعم الديوان وذلك بحضور أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ممثلاً بالدكتور محمد الحسن
المفتي الشيخ زيد زكريا ممثلا بالشيخ عبد الاله أبو العائلة ، الأب جوزيف خوري ممثلاً المطران باسيليوس منصور، أمين عام رابطة علماء فلسطين في الخارج الشيخ محمد الحاج، منسق تيار العزم في عكار هيثم عز الدين، منسق تيار المستقبل في عكار خالد طه ممثلاً بالدكتور حسان قدور، نقيب المحامين محمد المراد ممثلاً بالمحامي خالد المصري، ممثل اللواء أشرف ريفي حسن شندب،رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي، ممثل حماس أبو صهيب الشريف، رئيس لجنة الإصلاح في مخيم البارد الحاج أبو وليد غنيم، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، مدير وقف الجوهرة الاسلامية الأستاذ محمد شديد، الحاج جميل سيور ممثلاً صندوق الزكاة في عكار،رئيس إتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير،مدارء ثانويات ومدارس خاصة ورسمية ،ممثلو جمعيات طبية واجتماعية.

الحفل إستهل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمسؤول الهيئة في عكار الشيخ أحمد العمر والذي تحدث عن تقديمات الهيئة وخاصة في شهر رمضان المبارك " والحصص الغذائية و الإفطارات التي تنظمها الهيئة في الداخل الفلسطيني دعماً لصمود أهلنا في غزة والقدس".

كلمة المناسبة لأمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي الذي أكد أن دعم القضية الفلسطينية يأتي من " منطلق نشأتنا عل قيم نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظلم أينما كان، فمظلومية أهل فلسطين الذين فعل بهم الإحتلال ما فعل واجب وحق علينا وما نقوم به من دعم صمودهم هو أقل الواجب".

ورأى الأيوبي "أننا كلبنانيون بذلنا دماءً غالية في وجه الكيان الصهيوني إبان إحتلاله للبنان، فقبل أن يحضر هذا الإحتلال كنا نعيش بسلام وكانت مقدساتها الاسلامية والمسيحية تعيش جنبا الى جنب وكان اهل المنطقة يعيشون بسلام ووئام واذا بمخرجات هذا الاحتلال ومن يقف خلفه يجعل أهل هذه المنطقة مقسمون بين اثنيات ومذاهب يحركها متى يشاء".

الأيوبي إعتبر أن "صفقة القرن تريد تدمير مقومات الشعوب العربية صالح الكيان الصهيوني وجعلها غير قادرة على التفكير بأبسط مقومات عيشها وهذا ما شهدناه في الآونة الأخيرة".

وأردف قائلاً:"الصفقة التي يحاول صانعوها ان يعيدوا صياغتها من جديد وقد شعر طابخيها انها غير قابلة للابتلاع بكل مكوناتها ولذلك هم يبحثون عن مخارج من أجل تسويق العدو الصهيوني في المنطقة وهذا غير مقبول ومرفوض ونقول للجميع نحن قوم لا نشرى ولا نباع".

ثم قدمت دروع تكريمية للمساهمين في نجاح مسيرة هيئة نصرة الأقصى ودرع تكريمي للأيوبي وآخر لراعي كنيسة العبدة الأب جوزيف خوري.

تقرير: أسامة العويد /تصوير: عامر عثمان